كلمات في الطريق (964)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- ستُّ كلمات:
لا تَهجُ حتى لا تُهجى،
لا تَسبَّ حتى لا تُسَبّ،
لا تتكبَّرْ حتى لا تُبغَض،
لا تزدْ في الكلامِ حتى لا تُمَلّ،
لا تكذبْ حتى لا تُطرد،
لا تحتكرْ حتى لا تُذَمّ.
- صاحبُ الخُلقِ الضيقِ يكونُ سريعَ الغضب، ينفعل، ويهمُّ بالأذى،
يعني عكسَ الحليم، الذي يتَّئد، ويتبسَّم، ولا يؤذي.
ويعني أنه لا يتجمَّلُ بأساسياتِ الأخلاقِ التي يتعايشُ بها مع الناس.
- من العلاماتِ الطارئةِ على بعضِ المراهقين والشباب:
الغناء، والتدخين،
فإذا شعرَ الأبوانِ بهذا من أولادهما فلْيَعرفا مَن يصحبون وبمن يتأثرون،
قبلَ أن يستفحلَ الأمر،
وتظهرَ عليهم أعراضٌ أخرى أخطر.
- أيها الولد،
لا تأخذْ ما ليس من حقِّك،
ولو أخذَ كلٌّ حقَّ الآخرِ لسادتِ الفوضى،
وضاعتِ الحقوق، وأُبيحتِ الدماء، وانعدمَ الأمن.
فلا بدَّ من تثبيتِ الحقوق، ونشرِ العدل؛
ليأمنَ الناسُ في حياتهم.
- من رضيَ بثقافةٍ متدنية، مثلَ ثقافةِ الإعلاناتِ وتقليدِ الفنانين،
ورضيَ بعلاقاتٍ تافهةٍ ومشبوهة، كتفضيلِ العلاقةِ مع النساءِ بدلَ الرجال،
واقتصرَ في أحاديثهِ ومواقفهِ على سهراتٍ وضحكاتٍ وتهكمات،
فقد استقبلَ هواه، واستدبرَ عقله،
وكان سفيهًا، فاسقًا، مخنّثًا.
اقرأ أيضا: كلمات في الطريق (963)
