مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (963)

كلمات في الطريق (963)

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)

  • إرشادُ الناسِ إحياءٌ لقلوبهم،

وتذكيرٌ بواجباتهم، وتنبيهٌ من غفلاتهم،

وتوجيهٌ لعقولهم، وتزكيةٌ لنفوسهم.

هذا لمن كان له قلبٌ فوعى، وعينٌ فتبصَّر.

ومن أبى فقد آثرَ العمى.

  • تفكَّرْ بالأمانِ يومَ القيامةِ أيها المسلمُ كما تفكِّرُ به وتتمنَّاهُ في الحياةِ الدنيا،

فمن يكونُ له الأمانُ يومئذ؟

يقولُ ربُّنا جلَّ جلاله:

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [سورة الأنعام: 82].

أي: الذين آمَنوا حقَّ الإيمان،

ولم يَخلِطوا إيمانَهم بشائبةٍ مِن شِرك،

فهم الآمِنون مِن عذابِ اللهِ يومَ القيامة،

وهم المهتَدون إلى العقيدةِ الصحيحة،

ومَن عَداهُم في ضلال.

  • يا بني،

ليكنْ قلبُكَ معلَّقًا بالمساجد،

إذا مررتَ بها فانظرْ إليها بإعجابٍ وسبِّح،

وتجوَّلْ لتراها، وتعرفَ تواريخها، ومَن شادَها، ودرَسَ فيها ودرَّسَ وتعبَّد،

وكفى بها شرفًا أن تسمَّى بيوتَ الله.

  • يا بني،

كتابٌ واحدٌ تقرؤهُ في أيام،

ولكنهُ ينفعُكَ عمرًا،

فاقتنِ ما شئتَ مما نفعَ منها،

فإنها شرايينُ تُمِدُّ عقلكَ بالعلم،

وقنواتٌ تغذِّي ذاكرتكَ عند الحاجة.

  • إذا مرضَ القلبُ أو سكتَ فلا يقومُ من تنبيهٍ مرةً واحدة،

ولكن مراتٍ ومتابعة،

هذا إذا كُتبَ له الحياة.

وهكذا الإنسانُ إذا ضعفَ إيمانه،

أو اختلَّ تفكيره،

فإنه ينبَّهُ ويذكَّرُ مراتٍ حتى يتَّعظَ ويتعافى..

اقرأ أيضا: كلمات في الطريق (962)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى