مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (953)

كلمات في الطريق (953)

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)

  • الله رحيم، متصفٌ برحمةٍ واسعةٍ دائمة،

ورحمتهُ بالمؤمنينَ خاصَّةً في الدنيا والآخرة،

يغفرُ ويرحمُ بعد ذنب،

ويرزقُ ويَهبُ بعد عصيان،

ويُمهلُ ويَحلمُ بعد كفرٍ وفسوق.

جلَّ جلاله، ما أرحمه!

  • الإنسانُ يتحركُ بالفكر،

وهذا الفكرُ لفردٍ وجماعة،

ويكونُ قديمًا وحديثًا،

ويخصُّ قومًا وشعوبًا،

ويكونُ أنواعًا وألوانًا..

فالاختلافُ واقعٌ لا محالة.

ولا يغطيها كلَّها إلا الوحي،

الذي ينظرُ إلى الإنسانِ كما خلقهُ الله،

وهو أعلمُ به،

فتتحدُ العقيدةُ بالوحي، والثقافة، والتوجيهُ والإرشاد، والنظام، والعمل.

  • يا بني،

اصدعْ بالحقِّ ما استطعت،

ومهما حالتْ بينكَ وبين قولهِ حوائل،

حتى لا يضيع، ويبقى الناسُ في ظلام.

فإن لم تستطعْ فلأخصِّ الناسِ بك،

فإن لم تستطعْ فلحجرٍ ومدَر،

فإنه لا طاقةَ لمؤمنٍ أن يعيش بدون ضياءِ حقٍّ وكلُّ ما حولَهُ ضلال!

  • الأسرةُ قابلةٌ للارتقاء، وقابلةٌ للانهيار.

والقيادةُ بيدِ رجلٍ وامرأة،

إذا قدَّما الخصومةَ على التصالح،

والمزاجَ على العقل،

والتهورَ على الحكمة،

فلينتظرا ما لا يريدان أن يَسمعاه.

  • يا بنتي،

لا تكثري من اللومِ والتأففِ والتضجر،

تدثَّري بالحكمةِ والحِلمِ والصبر،

فأنتِ الأُنسُ وبيتُ الحنان،

وأنت التي توزعين الابتساماتِ وتبهجينَ القلوب،

ولولاكِ لما ضحكَ الصغير،

ولا هدأَ الكبير!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى