كلمات في الطريق (948)
بقلم الشيخ : محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الخيرُ كامنٌ في نفسك،
فلا حاجةَ للبحثِ عنه كثيرًا،
والشرُّ كذلك،
ولكنكَ تحتاجُ إلى ثقافةٍ إسلامية،
وعزيمةٍ إيمانية،
لتطردَ الشرورَ من نفسك،
وتُقبِلَ على الخيرِ دونَ عوائق.
- إذا لم تكنْ سعيدًا فلا يعني أنكَ مضطرِبٌ أو غيرُ طبيعي،
فإنَّ السعادةَ في الدنيا لا تكونُ طويلةً ومستمرة،
ولو استمرَّتْ مع الإنسانُ لأخذَهُ البطر،
وعاشَ في غفلة، أو استكبار،
وظنَّ أنه في منعةٍ وإحصانٍ لا ينقطعان!
- الحياةُ عند قومٍ فرصةٌ للعمل،
وعند آخرينَ لهوٌ ولعب،
وعند غيرهم هواية، وممارسةُ موهبة، وفرصةٌ للتعارف.
وأفلحَ من عاهدَ اللهَ على الطاعة،
فآمنَ وأصلح،
ولم يضيِّعْ وقتَهُ فيما لا ينفع.
- أنت سفينةٌ في هذه الحياة،
تمشي مع السفنِ وتقف.
وكثيرٌ منها تلفت، وتوقفت،
وجاءتْ بعدها سفنٌ أخرى جديدة.
وهكذا هي الدنيا،
حتى تقفَ عجلةُ الحياة،
وتقفَ بذلك حركةُ السفن!
- لا تنسَ هذا الدعاءَ الجميل،
الذي قالَهُ خطيبُ الأنبياءِ شعيب، عليهمُ الصلاةُ والسلام:
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [سورة هود: 88].
أي: ما توفيقي في الإصابةِ والإصلاحِ إلاّ بتأييدِ اللهِ ومعونتِه،
عليهِ اعتمدتُ في جميعِ أموري،
وإليهِ أرجِعُ وأتوب،
فلا تَيسيرَ ولا فرَجَ إلاّ منه،
ولا تأييدَ ولا توفيقَ إلاّ به.
