كلمات في الطريق (946)
الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الإعلامُ يأخذُكَ إلى حيثُ يريدُ من حيثُ لا تعلم!
لا يكادُ يَسلَمُ منه أحد،
حتى تأثرَ به علماءُ ومفكرون كبار،
ولذلك قد تجدُ فارقًا بين اجتهاداتٍ وأحكام، وآراءٍ وتصريحاتٍ لهم، من بلدٍ إلى آخر،
وكثيرٌ منها بسببِ التركيزِ الإعلاميِّ على أمورٍ دونَ غيرها في تلك البلاد،
وعدمِ استعمالِ الميزانِ الحقِّ فيها، وسوءِ مقابلةِ الإيجابياتِ بالسلبيات.
- من لم يلتزمْ بدينهِ تراهُ قلقًا،
فلا يقومُ بكلِّ الفروض،
ولا تستوقفهُ السنن،
ولا يميِّزُ شخصَهُ أدبٌ إسلامي،
ولا تجمعهُ أخلاقٌ إسلامية،
ولا اهتمامٌ كافٍ بأمرِ الأمة،
وكأنه بين بين،
يمشي ويقف،
ويكادُ أن يسقط!
- أيها المسلم،
تاريخُكَ مرآةُ أجدادك، ا
الحسنُ منه كثير،
والسيئُ منه قليل،
خذْ أحسنَهُ وافخرْ به،
وعلِّمْهُ أولادك،
وربِّ به تلاميذك،
واعتبرْ من سيّئهِ ولا تجادلْ فيه،
عرفتَهُ أم لم تعرفه،
فحسبُكَ ما تنتفعُ به.
- لعلكَ تستخدمُ الرغبةَ أكثرَ من الرهبة،
فإن النفسَ تحبُّ الرفقَ أكثر،
وتنجذبُ إليه،
وتلينُ له.
أو أنك تبادِلُ بينهما،
وتستخدمُ هذا مرةً وذاكَ أخرى،
بحسبِ الموضوع،
ودرجةِ القلوب،
ومبادرةِ النفوس.
- البكاءُ من خشيةِ الله غيرُ البكاءِ على فراقِ محِبّ، أو فقدانِ مال.
فالبكاءُ خشيةً إيمانٌ وحبٌّ وقُرب،
والبكاءُ على الفراقِ عاطفةٌ مؤقته،
والبكاءُ على المالِ موقفٌ لا يُحسَدُ عليه صاحبُه!