كلمات في الطريق (942)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الاستغفارُ جلسةُ تَذكُّرٍ وندم،
وعزمٍ على عدمِ العودةِ إلى ما سبق،
وشحذِ الهمَّةِ لمسلكٍ جديدٍ نظيف،
بعيدٍ عن المخالفاتِ التي تُغضِبُ الربّ،
والتشنجاتِ التي تنغِّصُ الحياةَ وتثيرُ العداوةَ والبغضاء.
- الأسرةُ لا تكونُ بمأمنٍ من المخاطرِ والفتنِ ما لم تكنْ محصَّنة،
والتحصينُ لا يُؤتي ثمارَهُ ما لم يكنْ عن تربيةٍ وإقناع،
ويأتي هذا بعد بذلِ جهدٍ ومضيِّ وقت،
وتكونُ ثمارهُ طيبةً هنيئة،
تبعثُ على الودادِ والإسعاد.
- لا تنتظرْ مطرًا من كلِّ غيمةٍ تمرُّ بك،
وأنت تؤجِّلُ حفرَ بئرٍ كلَّ مرة،
ولا تنتظرْ نصرًا وأنت ضعيفٌ لا تتقوَّى وتقول: عسى أن يأتيَ النصرُ هذه المرة،
فليس هذا من السننِ الإلهية.
- صنفٌ من المسلمين لعبَ بهم الجهلُ والغرورُ حتى انحرفوا،
وصاروا يدعمون الكفّارَ ضدَّ المسلمين،
ويفضِّلونهم عليهم،
ألا فليعلموا أن المرءَ مع من أحبّ،
ومصيرُ الكافرين معروفٌ يومَ القيامة.
فالزمْ نهجَ الإسلامِ ولا تكنْ وادًّا لهم،
حتى لا يُصيبَكَ ما يُصيبُهم يومَ القيامة.
- تنقَّلْ بين الآدابِ الإسلامية، ولا تقتصرْ على العربيةِ منها،
حتى تعرفَ أن لكَ إخوانًا، وثقافاتٍ ومعارفَ أخرى لا تقلُّ شأنًا عن العربية،
وبها تتعرَّفُ على تاريخٍ وتراثٍ وأوطان،
وتتوسَّعُ آفاقُك.
وهي خيرٌ من آدابٍ غربيةٍ لا تمتُّ إلى عقيدتِكَ بشيء،
ولا خيرَ في كثيرٍ منها،
بل أكثرُها يضرُّ ولا ينفع.