كلمات في الطريق (937)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- سبيلُكَ إلى الكسبِ بالتكسُّب،
وسبيلُكَ إلى العلمِ بالتعلُّم،
وسبيلُكَ إلى الحبِّ بالتحبُّب.
والتحبُّبُ إلى الله يكونُ بطاعته،
وإيثارِ أوامرهِ على رغائبِ نفسِك.
ومتى ما رأى الله صفاءَ قلبِكَ بهذا،
علمَ إخلاصكَ في حبِّه.
- لا يستقيمُ عملُكَ إذا كانت عقيدتُكَ منحرفةً وباطلة،
والعقيدةُ الصحيحةُ هي في دينِ الله وحدَه،
الذي نَسخَ جميعَ الأديانِ السابقة،
ومن ابتغَى غيرَهُ لم يُقبَلْ منه،
فإذا اعتنقَهُ يكونُ عملهُ تبعًا لنحلتهِ الباطلة،
فيكونُ باطلًا مثلَها.
- عُملةُ الآخرةِ هي الحسنةُ والسيئة، والحبُّ والبغض،
فمن ترجَّحتْ حسناتهُ فهو الغنيُّ الفائز،
ومن أحبَّ أهلَ الإيمانِ والفضلِ والتقوى كان معهم.
والله يرحمُ من يشاءُ برحمته،
ويعذِّبُ من يشاءُ بعدله.
وإليهِ تُقلَبون.
- في حركةِ الدخولِ على الأمراءِ والمسؤولين،
ممن ابتُليَ بها من العلماء،
يكونُ هناك استهدافٌ في كلِّ مرةٍ للإيقاعِ بهم،
وسحبِهم إلى مشاريعهم الملغومة،
ويطوَّقون بهباتٍ ومناصب،
ويرغَّبون بما هو أرفعُ وأغلى،
ثم يهدَّدونَ ويُرهَبون لينفِّذوا ما طُلبَ منهم.
فاطلبوا السلامةَ بالوقاية،
ولا تثقوا بظالمٍ فاسقٍ ضالّ.
- لا بَيعةَ إلا على الإسلام،
فإياكَ والأحزابَ العلمانيةَ أيها المسلم،
فإن أصحابَها يخدعونكَ إذا قالوا إنهم ليسوا ضدَّ الإسلام،
فلن تجدَ في دساتيرهم ولوائحهم آيةً ولا حديثًا،
مما يدلُّ على بُعدِهم عن الإسلام،
بل هي نظرياتٌ وأفكارٌ غربية،
ولا يجوزُ لكَ أن تدخلَ تحت إمرتهم وتعاهدَهم على الطاعة؛
لأنك بذلك تبايعهم، وتخالفُ دينك.