كلمات في الطريق (933)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الفقهُ في الدينِ نعمة،
فإنه يعلِّمكَ كيف تسلُكُ الطريقَ المستقيمَ للتعاملِ في الدنيا،
دونَ ظلمٍ واحتيال،
ويدلُّكَ مع العقيدةِ على طريقِ الآخرة،
وكيف تصلُ إليها سالمًا غانمًا.
- ثمانيةٌ تحققُ سعادةَ المسلم:
العقيدةُ الصحيحة، فيطمئنُّ بها القلب، وترتاحُ لها النفس.
وتيسيرُ الأمور،
والعافيةُ في البدن،
واكتفاءُ المعيشة،
والتوافقُ بين المرءِ ومَن حوله،
وعقلٌ سويٌّ ينقذه،
وعلمٌ ينوِّرُ دربه،
وأمنٌ يَشمَلُه.
- لو نظرتَ في كلامِ كثيرٍ من المسلمين وكتاباتهم،
لرأيتَ الأعداءَ سلِموا من ألسنتهم وأقلامهم ولم يسلَمْ منهم إخوانُهم المسلمون.
هؤلاءِ أحوجُ ما يكونون إلى التفكرِ في أنفسهم،
وعلمِهم بقلةِ شأنهم عند المسلمين.
- من ظَلمَ عوقبَ بظلمٍ مثلهِ أو أكبرَ منه،
أو بغيرهِ من العقوبات،
عاجلًا أو آجلًا،
وأمامهُ حسابٌ عسيرٌ في الآخرة،
فإن الظلمَ من أسوأِ أعمالِ الإنسان،
وأبغضِها إلى اللهِ والخَلق.
- اعلمي يا بنتي،
أنَّ السهمَ إذا لم يُصبِ الهدفَ أو ما حوله،
فإنه يكونُ طائشًا،
إما أن يصيبَ هدفًا آخرَ فيضرّ،
أو يذهبَ هدرًا.
فانظري أثرَ تربيتِكِ في أولادك،
وأين يذهبُ من هذا كلُّ واحدٍ منهم.