كلمات في الطريق (932)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- القرآنُ الكريمُ أمانةٌ عند المسلمين،
ليتعلَّموا ما فيه ويتدبَّروه،
ويبلِّغوهُ ويعملوا بما فيه.
ولْيَعلمِ الناسُ أنه أعظمُ كتابٍ في الوجود،
ففيه أجلُّ الكلامِ وأصدقُه.
وفيه أحسنُ الآداب،
وأعدلُ الأحكام.
- تحنُّ قلوبُ المسلمين إلى الكعبةِ لأنها أولُ بيتٍ وُضِعَ لعبادةِ الله.
وتحنُّ إلى مكةَ لأن فيها الكعبة،
وفيها مناسكُهم،
وهي موطنُ نبيِّهم محمدٍ ﷺ،
والأجرُ في بيتِ الله الحرامِ مضاعَفٌ أضعافًا كثيرة.
- مهما ركضتَ فلن تَبعدَ عن الأرض،
ففيها محيَاكَ ومماتُك،
ونشأتُكَ وذكرياتُك،
وأعمالُكَ وأموالُك،
وأهلُكَ وأصدقاؤك.
ومنها تُبعَث،
وبما عملتَ فيها تُجازَى،
فكنْ وفيًّا لهذه الأرضِ التي أنجبتك،
ولا تُحدِثْ فيها ما يُغضبُ الربّ.
- الحياةُ فسحةٌ كبيرة،
يعيشُ في أجوائها جميعُ الأحياءِ والأجناسِ والأديان،
فليكنْ متنفَّسُكَ فيها لا إله إلا الله،
فإنها هي التي تجعلُ للحياةِ معنى،
ولا خيرَ فيها إلا بها،
ولا يؤجَرُ على عملٍ إلا مَن نطقَ بها.
- مكاسبُ الناسِ بقدرِ قربِهم أو بعدهم عن الخيرِ والشرّ.
وهذا يؤكدُ دورَ التربية،
وأهميةَ المعتقَد،
فلهما أكبرُ الدورِ في الحياة،
وأعظمُ الأثرِ في الحضاراتِ والمجتمعات،
وحتى في الأنظمةِ والنظريات.