مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (915) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (915)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • القلقُ حالةٌ زئبقية، فيأتي ويذهب،

ويكونُ لأسبابٍ ظاهرةٍ وباطنة،

مما تراهُ العينُ أو تتذكرهُ النفس،

فتضطربُ وترتبك،

وإذا استمرَّ تأزَّمت، واحتاجتْ إلى متابعة.

والتعلقُ بالله، وذكرهُ ودعاؤه،

يخففانِ ويطمئنان.

  • مهما تكلمتَ مع عقلٍ مقلِّدٍ أو عنيدٍ أو صاحبِ هوى، فلن يُصيخَ لك،

فإذا تحرَّرَ من هذا أو بعضهِ أصاخَ وتنبَّه، وأثَّرَ فيه الكلام.

واعلمْ أن الحديثَ إلى أصحابِ الأخلاقِ والمكارمِ ينفعُ ولو لم يكونوا مسلمين،

فتخيَّرْ مَن تكلِّمهُ أو تَدعوه.

  • يا ابن أخي،

لا تبرِّرْ خطأً فعلتَه،

فإن هذا مرضٌ في النفس: كِبْرٌ، أو نقص.

فإذا اعترفتَ كان دلالةً على فضيلةٍ فيك، ورِفعةِ قَدْر.

وإذا نازعتْكَ نفسُكَ لأمرٍ آخر، فاسكتْ على الأقلّ،

ولا يغلبنَّكَ الشيطان.

  • الكتابُ رمزٌ للعلم، كالقلم،

فلا تَحرمْ منزلكَ منه،

ولا تنسَ أولادكَ من هذا الرمزِ المحبوب،

وكما تأخذُهم إلى الألعابِ والحدائق،

فاخترْ لهم أيضًا موائدَ حافلة،

لكتبٍ تربويةٍ وتعليميةٍ هادفة.

  • الكتابةُ نعمة،

إذا عَرفَ صاحبُها حقَّها،

من معرفةِ لغة،

وكتابةٍ عن علم،

وأمانةٍ في النقلِ والأداء،

ولم يُثرْ خلافًا فيه أذىً أو شقاق.

وأقلُّ شأنِ الكتابةِ ما كان مباحًا،

وأرفعهُ ما كان نافعًا مرضيًّا عند الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى