كلمات في الطريق (910)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الأجرُ المناسب، والمكافأةُ المحفِّزة،
ترفعُ المعنويات، وتزيدُ من الإنتاج،
والعقابُ المناسب، الذي ينفَّذُ بحزمٍ وحكمة،
يَنفعُ الشخص، ومَن حوله،
فيعترفُ المعاقَبُ ويؤوب، ويشعرُ من حولَهُ بالأمنِ والراحة.
وهذا من العدل، الذي أمرَ به الإسلام.
- ليس كلُّ حوارٍ يؤدي إلى التفاهمِ والتوافق،
فإنه يُنظَرُ إلى حقِّ كلِّ واحدٍ بالعدل،
وليس من المعقولِ أن يتنازلَ أحدُهما عن حقِّهِ كلِّه، ولا أكثره،
إلا برضًى منه،
أو دفعًا لشرٍّ متوقَّع.
والله يحبُّ المحسنين.
- السارقُ لا يكونُ أمينًا،
فإذا أعادَ الحقوقَ إلى أهلها فقد أحسن، وعرفَ حقَّ الأمانة.
وكذلك سارقُ النصوصِ والأفكار،
متى ما ندم، وأشارَ في نقولاتهِ السابقةِ واللاحقةِ إلى أصحابها،
فقد أحسن، وعرفَ معنى الأمانة.
- من أجرمَ بحقِّ أمته، وإخوانهِ المسلمين،
فسرق، وتحايل، وغشّ، وكذب، وخان..
فإنه أبانَ عن دسيستهِ وإجرامه،
وأظهرَ بُعدهِ عن أخوَّةِ الإسلامِ ومودَّةِ المسلمين.
ورحمَ الله من تابَ وآمن،
واستقامَ وأعادَ الحقوق.
- إذا أردتَ أن تقفَ على الكذبِ الصراحِ والتزويرِ والتهويلِ في التاريخِ العربي المعاصر،
فاقرأِ الجرائدَ الحكومية، وما يدوّنهُ كتّابُها المؤجَّرون،
والمقرراتِ الدراسيةَ في كلِّ بلدٍ عربي،
مع اختلافها في مدَّةِ كلِّ رئيس!