كلمات في الطريق (908)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- وردَ لفظُ الاستغفارِ والتوبةِ في القرآنِ مرارًا،
وكذا في الحديثِ الشريف،
وهذا من توجيهِ الله ورسولهِ للمسلمين،
ومن رحمةِ الله بهم،
ليتركوا العصيان،
وليقبلوا على الطاعة،
حتى يتوبَ عليهم،
ويُدخلَهم الجنة.
- الألفة، والمحبة، والرضا،
والاحترام، والهدوء، والتربية، والأخلاق،
والاشتغالُ بما ينفع،
هو ما يميزُ الأسرةَ المسلمةَ الملتزمة،
ويكونُ نتيجةَ تربيةِ الوالدين وتعاونهما، وتخطيطهما، ومتابعتهما،
وتوفيقِ الله لهم.
- ينبغي ألّا يخلوَ بيتٌ مسلمٌ من مكتبةٍ صغيرةٍ أو كبيرة،
تحوي سيرًا وقصصًا وأدبًا إسلاميًّا يُنشَّأُ عليها الصغار،
فإن لها تأثيرًا كبيرًا عليهم،
وخاصةً إذا شاركَ الكبارُ في بيانها وتوجيههم.
- الظالمُ المتكبرُ عادةً لا يقبلُ النصائح،
بل يُنتظرُ منه أن يَنكلَ بالناصح،
أو يوبخَهُ ويستهزئَ به!
ومع هذا لا بدَّ من النصح،
فإنه واجبُ الدعاةِ والمصلحين،
ويتخيَّرون الحكمةَ في التبليغ،
والأسلوبَ المناسب،
والظرفَ الموافق،
واللينَ في الكلام.
- اللهم خلقتني وقدَّرتَ عليَّ أمورًا وسخَّرتَ لي أخرى،
فأسألُكَ العونَ والتوفيق،
لأنالَها بيسرٍ ورضا منك.
اللهم إن رزقي في خزائنك،
ولا أدري كيف ومتى يكون،
فأسألُكَ حلالَهُ وطيَّبه،
وألهمني صبرًا إذا قدَرْتَهُ أو أخَّرته،
وشكرًا إذا أعطيتَ وأفَضت.
اللهم وآتيتني مقدارًا من علم،
فاجعلهُ نافعًا، خالصًا، مكسوًّا بخشية،
واجعلْ قليلَهُ وكثيرَهُ لوجهك.