كلمات في الطريق (899)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإسلامُ حريصٌ على التئامِ صفوفِ المسلمين،
وجمعِ كلمتهم،
وحبَّبَ إليهم الوحدةَ والتزامَ الجماعة،
وبغَّضَ إليهم الخلافَ والتفرق،
كما اهتمَّ بالقيادةِ (الإمارة) وجعلَ لها أهميةً وأوصى بها،
لأنها تجمعُ كلمةَ المسلمين، ولو كانت جماعةً قليلةً منهم،
وفي حديثٍ حسنٍ قولهُ عليه الصلاةُ والسلام:
“إذا كنتم ثلاثةً فأمِّروا أحدَكم”،
حتى إذا اختلفوا التزموا كلمةَ أميرهم،
ما لم تكنْ معصية.
- الإعلامُ يُسهمُ بشكلٍ كبيرٍ في تشكيلِ الرأي العام،
ويتأكدُ هنا دورُ الإعلامِ الإسلامي،
ليكونَ حاضرًا في الساحةِ الإعلامية،
ومؤثّرًا فيها،
حتى يصلَ صوتُ الحقِّ إلى جميعِ الناس.
- التوجيهُ غيرُ السليمِ يخرِّجُ ناسًا منحرفين.
وما أكثرَ المنحرفين والتوجيهاتِ المنحرفةَ لمسؤولين وإداريين ومربّين في بلادنا،
فنحن في محنٍ كبيرةٍ وكثيرة.
ولو كان هناك إصلاحٌ حرٌّ لاحتجنا إلا عقودٍ حتى نُصلحَ ما أفسدَهُ المنحرفون.
- المصلحُ الراشدُ لا يقتصرُ في إصلاحهِ على الجانبِ التعليميّ،
بل يجدِّدُ ما يمكنُ تجديدهُ في مناحي الحياة،
أو يأتي بجديدٍ مقبول،
كما يبثُّ الوعي،
ويكونُ له تلامذةٌ مختصون، يربِّيهم،
ليساعدوه،
وينشروا فكرهُ الإصلاحي.
- اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوبُ إليك من جميعِ ذنوبنا،
ونحمدُكَ ونشكرُكَ على جميعِ ما أنعمتَ به علينا من نِعم،
ظاهرِها وباطنِها،
نسألُكَ ربَّنا أن تغفرَ لنا،
وتتقبَّلَ طاعاتنا،
وتنصرَنا على أعدائنا،
وتبعدَ عنا الأوبئةَ والزلازلَ والحرائقَ والفيضاناتِ والأعاصير،
إنكَ رؤوفٌ رحيم.