كلمات في الطريق (895)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إلى متى وأنت تسوِّفُ وتؤجِّلُ أيها الغافلُ المسكين؟
هل علمتَ أن أجلكَ بعيدٌ ولذلك تؤجلُ العملَ أو التوبة؟
ما أنت سوى نسَمةٍ ستُطفأُ يومًا ما،
وقطعةٍ تُلقَى في حفرة.
فبادرْ قبلَ أن يحلَّ الأجلُ بغتة،
وقدِّمْ ما يُجيرُكَ من العذاب.
- يطمئنون عندما يضعون دراهمَهم في البنوكِ لوقتِ الحاجة،
خوفًا من ضياعها أو سرقتها،
وأنت أيها المسلم، اطمئنَّ على حسناتك،
فإنها محفوظةٌ في صحيفتك،
التي يكتبها ملائكةٌ أمناءُ حافظون،
وسوف تُكشَفُ لكَ يومَ الحساب، مع سيئاتك.
والله وليُّ المتقين.
- لا تدَعِ الوظيفةَ حاجزًا بينك وبين ذكرِ الله،
فاذكرهُ بتسبيحٍ وتحميدٍ وتكبيرٍ وتهليل،
في كلامٍ وحركاتٍ وتنقلاتٍ لكَ هنا وهناك،
فإن الوظيفةَ طويلةٌ في يومك،
ولا تجعلها غفلة.
- الكتابُ النافع:
إذا كان ثوبًا لبستُه،
وإذا كان عصًا اتكأتُ عليها،
وإذا كان سلعةً طلبتُها،
وإذا كان شيخًا جلستُ إليه،
وإذا كان حظًّا قبلته،
وإذا كان صديقًا رافقته،
وإذا كان ماءً شربته،
وإذا كان بعيدًا رحلتُ إليه.
- يا ابنة أخي،
إذا كان يؤنسُكِ حديثُ النساءِ عن النساءِ كيفما كان،
فإن الغيبةَ في كثيرٍ منها وارد،
فاحذري،
واحفظي سمعَكِ وبصركِ من هذا،
فإن الغيبةَ من الكبائر،
وليست هي من مجالسِ المؤمنات.