مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (891) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (891)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من تدبَّرَ ما حولَهُ عَلمَ أنه مسافر،

فلا يبقَى شيءٌ على حاله،

والموتُ يحيطُ بمن حوله،

من صغيرٍ وكبير، وصحيحٍ ومريض، وغنيٍّ وفقير،

فالعملَ العمل،

والبِدارَ البِدار،

قبلَ مباغتةِ الأجل،

وحثوِ التراب.

  • مثقفون عندهم معلومات،

وبعضهم يتمتعُ بثقافةٍ عالية،

وتعتركُ في رأسهِ معلوماتٌ كثيرة،

ولكنْ لا يعرفُ ماذا يفعلُ بها،

وكيف ينظِّمها، أو يوجِّهها!

إن القلبَ الذي يعيشُ بلا إيمان، أو دونَ هدف،

في مأساةٍ تلفُّ حياتَهُ كلَّها،

حتى يؤمن،

ويستهديَ بكتابِ الله،

وبنورِ الإسلام.

  • الحوارُ حسن، إذا كان مجادلةً بالحسنى،

ولكن إلى أمد،

فإن طولَ الحوارِ يشتِّتُ الذهن،

ويَدخلُ في موضوعهِ ما ليس منه،

وقد يؤدي إلى خصومةٍ وعناد.

والاقتصارُ على الأساسياتِ والمهماتِ أفضل،

فإنَّ بعدهُ يفكرُ كلٌّ بما قالَ الآخر..

  • أهلُ الحقِّ يُعرَفون بقلوبهم المنوَّرة،

فإذا تكلَّموا قالوا حقًّا،

وإذا قالوا غيرَ ذلك استغفروا الله وتابوا،

وعادوا إلى منطقةِ الحقّ.

 وأهلُ الباطلِ يُعرَفون بقلوبهم المظلمة،

فيَكثرُ عليهم الباطل؛

لأنهم على عَوَج.

  • من أرادَ عملًا مجزيًّا، وبُشرى يأملُ منها كرامةً من الله:

{فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [سورة الكهف: 110].

أي: فليَعمَلْ عملاً صالحاً يكونُ موافقًا للشَّرع،

ولا يُشرِكْ بعبادةِ ربِّهِ أحدًا،

فلا يُرائي بعملِه، ولا يُرِدْ به سوَى وجهه.

قالَ ابنُ كثيرٍ رحمَهُ الله:

وهذانِ ركنا العملِ المتقبَّل:

لا بدَّ أن يكونَ خالصًا لله،

صوابًا على شريعةِ رسولِ الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى