كلمات في الطريق (881)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- جدِّدْ إيمانكَ بين فينةٍ وأخرى حتى لا تَغفل،
فهلِّلْ وكبِّر،
واحمدِ الله على ما تفضَّلَ به عليكَ وأنعَم.
واعلمْ بأنكَ خُلقتَ لعبادته،
فاعبدهُ بذكرهِ وشكره،
وبدعائهِ وحُسنِ طاعته.
- اعلمْ يا ابنَ أخي،
أنَّ أعظمَ ما تُؤتاهُ في هذه الدنيا هو الهداية،
ثم العافية، والتوفيق.
ومن لم يقابلْ هذه النعمَ بالشكرِ فمتى يكونُ شاكرًا،
ومتى يكونُ مؤمنًا؟
- المالُ ليس سيِّدَ الموقف،
إلا أن تُصلِحَ به، أو تجاهِد،
أو تقولَ به هكذا وهكذا.
ومن حبسَهُ بخلًا، أو نوَى به شرًّا وفسادًا،
فقد كسبَ إثمًا،
وأبلغَ في الإجرامِ والإيذاء.
- المجتمعُ الإسلاميُّ صفحةٌ مفتوحةٌ أمامَ العالَم،
فإذا كانَ حَسنًا فقد أعطى صورةً رائعةً للإسلام،
وفتحَ بابًا كبيرًا للدعوة،
وكان مثالًا للمجتمعاتِ الراقية،
الرفيعةِ المستوى،
التي يُضرَبُ بها المثَلُ في التعاونِ والأمنِ والازدهار.
- إذا كانت مكتبتُكَ متنوعة،
فكأنكَ تسيرُ في حديقةٍ ذاتِ فواكهَ متنوعة،
وإذا كانت في عِلمٍ واحد،
فلا تجدُ فيها سوى نوعٍ واحدٍ من الفاكهة.
وإذا كان بينها ما يضرّ،
ككتبِ الإلحادِ والجريمة والجنس،
فكأنكَ تسيرُ على أعشابٍ بينها شوكٌ وحسَك.