مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (875) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (875)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • السيرةُ النبويةُ تُعلمُكَ أدبَ رسولِ الله ﷺ، ودعوتَهُ وجهادَهُ وأخبارَه،

ومعهُ صحابتهُ رضوان الله عليهم،

والسنَّةُ الشريفةُ تشريعٌ وتكليف،

تبيِّنُ لكَ ما ينبغي أن تفعله، وما تتركه،

وتعلمكَ كيف تعبدُ الله،

وكيف تعاشرُ الناس،

وكيف تعرفُ الفضائلَ والأخلاق..

فما أجلَّها.. وما أرفعها..

  • الزهدُ ينفع، والتنعُّمُ لا ينفع.

فإن في الدهرِ نكبات،

والدنيا لا تَبقى على حال،

والزاهد يصبرُ لزهده،

والمتنعِّمُ يَجزعُ ويبكي،

ولا يجدُ منفذًا للصبر.

والزاهدُ لا ينسى الفقير؛

لأنه يشعرُ بحالهِ في كلِّ يوم،

والمتنعِّمُ يَنساه،

فإنه مشغولٌ بلذَّته، وبما يملأُ بطنه.

  • السعادةُ بجوارك، ولكن لا تستطيعُ أن تنالَها،

فإنَّ في نفسِكَ حاجزًا من المرضِ يحولُ بينكَ وبينها.

فاجتهدْ في تنظيفها، وغسلِها من الكدر،

مثل الحسدِ والأنانية، والعُجبِ والكِبْر، والخصومةِ والفجور،

وداوِها بالتوبةِ والاستغفار،

لتعودَ بيضاءَ نقيَّة،

قابلةً للسعادة.

  • اعلمْ يا هذا،

أنَّ الرياءَ لا يُجديك،

والنفاقَ لا يَنفعك،

فإنكَ لن تحصلَ على مزيدٍ مما قسَمهُ لك.

فكنْ على استقامةٍ ومروءة،

وخُلقٍ وشهامة،

ولا تَمِلْ إلى ما يُهينُكَ ولا ينفعك،

ويَخذلُكَ ولا يَرفعك.

  • الرياضةُ دقائق، وليست ساعاتٍ أيها الرياضيّ،

فإنها تكفي جسمك،

إلا أن تكونَ لفتوَّةٍ وجهاد،

وعملٍ نافعٍ يتطلَّبُ ذلك.

واعلمْ أن الوقتَ ليس مُلكًا لك،

وأنك معاقَبٌ على كلِّ عملٍ تُمضي به وقتك، يضرُّ ولا ينفع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى