كلمات في الطريق (870)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- لكلِّ مناسبةٍ قولٌ يناسبها، وفعلٌ يلائمها،
وليس من الحكمةِ الخلطُ فيها، وحشوُها بما يوافقها وبما لا يوافقها،
إلا لفتةً إلى حقّ، وأمرًا بمعروف،
فإنه حِكمة،
وقد يكونُ ضرورة، وواجبًا.
- من أذنبَ فليتب،
فإنه لا يدري متى تتوقَّفُ أنفاسه.
وقد تكبرُ المعصيةُ في النفسِ وتطلبُ المزيد،
فالتخلصُ منها في الوقتِ مطلوب،
والإهمالُ أو التسويفُ خطرٌ على قلبِ المسلم.
- يا بني،
إذا كان طريقُ الحقِّ فيها صعوبة،
فلا تهابنَّها، ولا تتباطأنَّ في سلوكها،
فإن صعودَ المعالي لا بدَّ من شجاعةٍ لصاحبها،
وهمّة، وثبات، وصبر،
وبدونِ ذلك لا يكونُ نجاح.
- اعلمي يا بنتي،
أن الله وصفَ المؤمناتِ بصفاتٍ جليلة، فلا تفرِّطي فيها،
وهي الإخلاصُ في الإيمان،
والتمثلُ لأمرِ الله ورسوله،
والخوفُ من غضبهِ وعقوبته،
والصومُ له، فرضًا أو نفلًا،
وذكرهُ باللسانِ والقلب،
والإحسانُ إلى عباده،
والسترُ والعفاف،
ولمن كانتْ كذلك مغفرة، وثوابٌ عظيم.
- أنصحُكَ يا ابن أخي أن تسلكَ طريقَ الاستقامة،
وتلتزمَ جانبَ الهدايةِ والتقوى،
لتكونَ من عبادِ الله الراشدين،
وتتجنَّبَ طريقَ السفهِ والغوايةِ والطيشِ والضلال،
حتى لا تكونَ من الفاسقين.