كلمات في الطريق (868)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- القرآنُ ملاذُ المسلم،
يقرؤهُ في صلاتهِ إذا عَبد،
ويرتِّلهُ بخشوعٍ إذا خلا،
ويديمُ النظرَ فيه إذا تدبَّر،
ويعلِّمهُ إذا ربَّى وأدَّب،
ويستشهدُ به إذا قالَ أو كتب،
وينادي به إذا دعا وأصلح،
ويعملُ به إذا قَضَى وحَكَم.
- إذا كان العلمُ زينةَ المجالس،
فإن العلماءَ أسيادُها،
فعندهم من المسائل والأخبار والآياتِ والأحاديثِ والحِكمِ والقصصِ والأمثالِ والحوادث،
ما يملأُ المجالسَ أُنسًا وحُبورًا،
ولا يخرجُ منها العاقلُ إلا وقد انتفعَ واعتبر.
- يا بني،
إذا غمركَ حنانُ والديك،
فأفِضْ به على صديقِكَ اليتيم،
الذي لا يعرفُ أحزانَهُ إلا الأقربون منه،
استمعْ إليه، وآنسه،
وامسحْ دمعته،
وقلْ له كلماتٍ جميلة،
لينسى نفسَه، ويلعبَ معك..
- الأحزانُ لا ترحل، إلا إذا رحلنا عن هذه الدنيا،
والحمدُ لله أنها متقطعة، وتُنسى،
فلنكنْ في موقفِ الصبرِ الجميلِ منها،
والرضا بما قدَّرَ الله علينا،
ونسألهُ العافيةَ منها،
والأجرَ عليها.
- العلمانيةُ ليستْ حلًّا ولا عدلًا.
انظرْ إلى القائمين عليها في الغرب،
أما وقفوا ضدَّ الفطرةِ الإنسانيةِ فشذُّوا وانحرفوا؟
وقالوا إنهم مع القضايا العادلة،
ولكن الصحيحَ أنهم مع مصالحهم،
أينما ظعنتْ رحلوا إليها،
باحتلالٍ أو قتالٍ أو سرقةٍ أو خداعٍ أو ترهيب!