كلمات في الطريق (867)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- دينُ الله هو الأعلى،
والمسلمون في انكسار،
ومع ذلك يتربَّى المسلمُ على عزَّةِ النفسِ لأنه مسلم،
عزيزٌ بدينِ الله العظيم،
ولا يكونُ ذليلًا ما دامَ مسلمًا؛
لأنه على حقّ،
وهذا فخرٌ للمسلم، ووسامٌ على صدره.
- من جالسَ الشبابَ عرفَ أريحيتهم،
وانفتاحَهم على الحياة،
وإقبالَهم على المرحِ والنشاط، وإلفَهم للأصدقاء،
وتعليقاتهم الساخرة، وضحكاتهم المتتابعة،
ثم حبَّهم للمعرفة، واستعدادَهم للعمل، وانطلاقتَهم القوية،
وتفضيلَهم واستئناسَهم بالعملِ الجماعي…
إنهم كنوزُ الحياة.
- يا بني،
من رأيتَهُ يُكثرُ إيرادَ الشبهاتِ والمطاعن،
فارجعْ به الأصل،
فإنه إذا كان مؤمنًا بالأصولِ لم يعرِّجْ على الفروع،
وباتتْ محلولةً عنده،
فإنما يكونُ الفرعُ من الأصل.
والأصولُ قليلة،
والفروعُ كثيرة؛
ولذلك تكثرُ الشبهات.
- إذا صعبَ عليك تركُ عادةٍ فاشدُدْ عزمك،
ونادِ إرادتك، وذكِّرها بإرادةِ الرجال،
واعزمْ على عدمِ الركونِ إلى تلك العادة،
تدرَّجْ في تركها، وابتعدْ عن أسبابها،
واتخذْ عادةً أخرى تنفعُ ولا تضرّ،
لتكونَ البديل.
- اللهم تقبَّلني عبدًا صالحًا عندك،
مجلًّا لذاتك، منفِّذًا لأمرِك،
محبًّا لدينِكَ وكتابك،
مجاهدًا في سبيلك،
مخلصًا في عبادتك،
داعيًا إلى الخير، ناهيًا عن الشرّ،
محبًا لجماعةِ المسلمين، حاضرًا معهم.