كلمات في الطريق (863)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإسلامُ دينٌ عظيم،
لا يقدرُ على حملهِ شخصٌ واحد،
فلا بدَّ من الجماعة،
ولا بدَّ من التعاون.
لكنْ قامَ بهذا الأنبياءُ وحدَهم،
في أصعبِ الظروف، وأسوأ حالاتِ الإنسان،
ثم توسَّعوا،
فما أجلَّهم، وما أكثرَ حقَّهم علينا،
صلى الله وسلَّمَ عليهم.
- أنبياءُ الله هم أساتذةُ البشر،
نشروا العقيدةَ الصافية،
والعلمَ النافع،
والثقافةَ الصحيحة.
وردُّوا الضلالاتِ والسفاهاتِ والخرافاتِ التي تُعيقَ الفكرَ وتضرُّ بالنفس.
وضربوا المثلَ في التعاملِ بالحلم،
والدعوةِ بالحسنى،
والصبرِ على الأذى.
- يا بني،
إذا أحببتَ أن تهذِّبَ نفسك،
وترققَ قلبك،
وتذرفَ دمعك،
فاجلسْ بأدبٍ إلى من يطمئنُّ إليه قلبُكَ المؤمن،
من عالمٍ أو عارف،
أو صديقٍ مؤمن،
واستمعْ إلى إرشادهِ ونُصحه،
وإذا لم تجد،
فأبحرْ في كتبِ الرقائق،
فإنك لن تقومَ إلا وأنت مؤمن،
خاشعٌ متبتل.
- عندما تشردُ إلى ما لا ينفعُك من خيالات لا نهايةَ لها،
انتقل،
إذا ما تذكرت، وما استطعت،
إلى ما ينفعك،
من علم، أو ذكر، أو عمل،
وحافظْ على وقتك،
فإن الخيالَ لذيذ،
يمشي مع الوقت، ولا يلتفتُ إليك!
- دعمُ الأطفالِ يكونُ بالحنان،
ودعمُ الشبابِ يكونُ بالنصحِ والتوجيه،
ودعمُ الرجالِ يكونُ بالتعاون،
ودعمُ الكبارِ بالإجلال،
ودعمُ أهلِ العلمِ بالتعليم،
وأهلِ الحرفِ والصناعاتِ بالتدريب..
كلٌّ بما يناسبه.