مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (860) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (860)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من لم يعرفْ سيرةَ الأنبياءِ وخاصةً سيرةَ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم،

لم يعرفْ قيمةَ الشبابِ في الإسلام،

فإنهم حملوا أعباءَ الدعوةِ مثلَ الشيوخ،

وجاهدوا مثلَهم، وبحماسٍ أكثر.

فاهتموا بالشبابِ يا دعاةَ الإسلام،

واحملوهم في قلوبكم.

  • كلما زادَ تفكيرُكَ بأمَّتِك،

وزادَ حرصُكَ على شبابها ومستقبلها،

كان إيمانُكَ أجلّ، وقربُكَ من دينِكَ أكبر.

وإذا علمتَ أن يدًا واحدةً لا تصفِّق،

وفكرًا واحدًا لا يقدَحُ بنفسه،

وحملَ الأعباءِ الكبيرةِ لا يطيقُها شخصٌ واحد،

فاعلمْ أن الأمرَ يحتاجُ إلى تعاونٍ وتشاورٍ جماعيّ،

فالزمْ إخوانكَ النشيطين،

وقادةَ الأمةِ المخلصين،

من الدعاةِ والعلماءِ والمصلحين.

  • بصيرٌ في المال، عميٌّ في الدين!

أنيسٌ بين أصحابه، متجهمٌ بين أسرته!

كثيرةُ الكلام، قليلةُ التقوى.

تتحجبُ في البيت، تتبرجُ في الشارع!

  • الغزوُ الفكريُّ والشبهاتُ المثارةُ حول كتابِ الله تعالى وسنةِ رسولهِ ﷺ وعقيدةِ الإسلام،

إنما هي صدَماتٌ وأغبرةٌ ومخدِّراتٌ وانفجاراتٌ تصيبُ فكرَ المسلمِ وقلبَه،

فيتأثرُ بها الكثيرُ منهم،

وخاصةً من كان إيمانهُ ضعيفًا، وثقافتهُ الإسلاميةُ ضحلة،

والإعراضُ عنها صارَ صعبًا في زماننا،

فينبغي بثُّ الوعي والثقافةِ بين المسلمين أكثر،

والاهتمامُ بتحصينِ الأسرةِ والطلبةِ أكثر.

ونسألُ الله السلامةَ والعافيةَ لنا ولأولادنا ولأحبابنا جميعًا.

  • يا بني،

لا تجهرْ بأفكارٍ غيرِ ناضجةٍ عندك،

فإنها قد تكونُ أوهامًا أو شكوكًا،

وإذا قذفتَها في أسماعِ آخرين، فقد يتلقفها مغرضون أو قليلو ثقافة،

فتعملُ في نفوسهم،

وتحرِّفُ أفكارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى