كلمات في الطريق (857)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- لا خلودَ لشيءٍ في هذه الحياةِ الدنيا،
فالكلُّ يموت،
{وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
إنما الخلودُ في الآخرة،
فأهلُ الجنةِ لهم الخلودُ في جنتهم،
وأهلُ النارِ كذلك، في جهنمَ خالدون.
فاعملوا صالحًا لتفوزوا بجناتِ الخلدِ أيها العقلاء.
- لم تُخلقِ الدنيا لتَسعدَ فيها،
فلا تركضْ وراءها، إ
إنما سعادتُكَ الحقيقيةُ تأتي مما وفِّقتَ إليه من اختيارِ طريقِ الإيمانِ والعملِ الصالح،
فبهما الفوز، وبهما السعادة.
فركزْ عليهما، ولا تتركهما.
- سجنُ الدعاةِ في البلادِ العربيةِ عادَ أكثرَ مما كان،
وهدفهم إسكاتُ الناطقين بالحق، والداعين إليه، والمدافعين عنه،
ويعني إبعادَ الإسلامِ عن نهجِ الحياة.
ولكنهُ نورٌ لا يُطفأ، مهما حاولوا.
- أنت تحت سماء، وفوق أرض.
وغدًا تكونُ تحت الأرض، ولا سماءَ لكَ إلا التراب!
لا تستطيعُ أن تؤديَ ركعةً من صلاة،
ولا أن تتلفظَ بذكرٍ أو دعاء.
انتهى عملك.
وانتظرْ حتى يموتَ الآخرون،
لتُبعَثَ معهم،
وتُحاسَبوا جميعًا على أعمالكم.
- السياسةُ الحكيمةُ تنقذُ بلادًا كاملةً من الدمار،
والسياسةُ المتهورةُ تدمِّرها وتدمِّرُ شعبها،
كما حدثَ في التاريخ،
وكما هو ملاحظٌ في عصرنا كثيرًا.
فلا يُستهانُ بالقادةِ والمتعاونين معهم،
فلولاهم لما استطاعوا أن يفعلوا شيئًا
