مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (852) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (852)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • القرآنُ الكريمُ كتابٌ أنزلَهُ الله مِن عندِه،

كثيرُ الفائدةِ والنَّفع،

كلُّهُ حقٌّ وهداية،

وتوجيهٌ وحكمة،

مُصدِّقٌ للكتبِ السماويةِ السابقة..

{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [سورة الأنعام: 92].

  • اعلمْ أيها المسلمُ أن قدَرَ الله واقع، كما علمَ وأمر، في وقتهِ وظرفه،

وأن كلَّ ما يقعُ في هذا الكونِ فهو بتقديره، ولا يَخرجُ عن إرادته:

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [سورة التكوير: 29]،

ويفعلُ الله ما يشاء، ولا يُسألُ عمّا يفعل،

فالكونُ كونه، والناسُ عبيدٌ له.

ونؤمن بحكمةِ الله وعدله،

فلا يقولُ إلا صدقًا،

ولا يفعلُ إلا عدلًا.

  • المجتمعُ الإسلاميُّ على سدادٍ وفي أمان؛

إذا كان قائمًا على الأخلاقِ الكريمةِ والآدابِ الحسنة،

وهو يستمدُّ إرشاداتهِ وتوجيهاتهِ من كتابِ ربِّ العالمين، وسنِّةِ نبيِّهِ الأمينِ ﷺ،

ويكونُ في خيرٍ وسلامٍ ما دامَ كذلك.

  • الحسابُ الدقيقُ المتكاملُ من جوانبهِ لن يكونَ إلا في يومِ الحساب،

والله يعلمُ دخائلَ النفوس، ولماذا جنَتْ وكيف،

والناسُ لا يعرفونَ إلا الظواهر.

فلتَعْلَمْ أيها المسلمُ أن نفسكَ مرآةٌ ظاهرةٌ لربِّ العالمين،

وقد تنسى أو يلتبسُ عليك أمر،

وهو لا ينسى، ولا يلتبسُ عليه شيء.

  • يا ابن أخي،

أعلمُ أنكَ تغضبُ على من أفسدَ عليكَ غداءكَ أو عشاءك،

فتنهرهُ وتزجره،

فهل تفعلُ ذلك مع من يحاولُ إفسادَ عقلِكَ وعقيدتك؟

فإنها أهمُّ وأولى،

فلا تسمعْ إلا من عاقلٍ أمين،

ولا تتخذْ إلا خليلًا ناصحًا، وأخًا صادقًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى