مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (847) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (847)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من أحبَّ أخاهُ المسلمَ بحقّ، نصحه وأرشده.

انظرْ إلى أسلوبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في هذا.

قالَ لصاحبهِ معاذ بن جبل، في حديثٍ صحيحٍ مشهور:

“يا معاذُ إنِّي واللهِ لأُحِبُّك”.

نعم، وماذا قالَ له عليه الصلاةُ والسلامُ بعد أن أبدَى محبَّتَهُ له؟

قالَ له: “أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعْ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أنْ تقول:

اللهمَّ أعنِّي على ذكرِكَ وشكرِكَ وحُسنِ عبادتِك”.

وهي وصيةٌ غالية، يعرفُها العارفون.

  • لن تكونَ تربيتُكَ الإسلاميةُ قويمةً متجانسةً إذا جاءتْ من طريقٍ غيرِ مباشر،

من مثلِ الشابكةِ والفضائياتِ والهواتفِ والتواصلِ الإعلاميِّ الاجتماعي،

إنما تكونُ التربيةُ هادفةً ونافعةً وصائبةً إذا كانت عن طريقٍ مباشر، فيها حياةٌ وشعور،

من لسانٍ يَنطق، وعينٍ تَنظر، وقلبٍ يَنبض،

كما يكونُ الولدُ عند أبيه،

والتلميذُ عند شيخه،

وهي طريقةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلمَ مع أصحابه.

  • سلوكُكَ يدلُّ على شخصيتك.

إنها تصرفاتُكَ الناطقة،

فإذا كنتَ صالحًا ظهرَ أثرُ صلاحِكَ على سلوكك،

فكنتَ مستقيمًا، عفيفًا، في أقوالِكَ وتصرفاتك.

وإذا لم تكنْ صالحًا لم تظهرْ عليك هذه الآثار.

  • ماذا تفعلُ بماضٍ انتهى لا تستطيعُ إرجاعَه،

وقد أثقلَ ظهرَكَ بعضُ آثارهِ التي لا تنساها؟

اطلبِ المغفرةَ من الله،

وأقلعْ عن تلك الخطايا وأنت في حاضرك،

ولا تعدْ إليها،

لِيَعلَمَ الله منكَ إخلاصَكَ في توجهِك، وصدقَكَ في طلبِ مغفرته.

 وأعدِ الحقوقَ إلى أصحابها ما استطعت.

  • الروايات الأدبيةُ الإنسانيةُ النافعة،

تعرفُ من خلالها نفسياتِ بعضِ البشر، وتحليلها، وسلوكها في تصرفها،

وتعرفُ لماذا وكيف أحسنتْ أو أساءت، ونجحتْ أو أخفقت، وبَنَتْ أو دمَّرت…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى