مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (827) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (827)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • نحن أمةٌ مرحومة،

نحن أكثرُ أهلِ الجنة.

اللهم لكَ الحمدُ ربَّنا أن جعلتنا من أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم،

نسألُكَ أن تعيننا على طاعتك،

وتزيدَنا علمًا وفهمًا وتقوى،

وأن تثبِّتنا،

وتتقبلَ شكرنا،

وتُدخلَنا جنتكَ برحمتك.

  • أمورٌ تأتيها، وأمورٌ تتجنَّبُها،

ما الذي يتحكَّمُ في قرارِكَ حتى تفعلَ هذا أو ذاك؟

أما المسلمُ فيهتدي بنورِ الإسلام، آدابهِ وأحكامه.

وأما غيرهُ: فالعقلُ والهوى، وكلاهما متغيران،

ثم العادةُ والتقليد،

والتوجيهُ والتربية.

  • وأنت تستجمّ،

تستطيعُ أن تقرأَ وتذكرَ وتدعو،

فتكسبُ بذلك أجرًا، ولا يذهبُ وقتُكَ هباء.

وخطِّطْ لما تفعلهُ بعد راحةِ فكرٍ واسترخاءِ جسد،

لصالحِ مجتمعِكَ ووطنِكَ الإسلاميّ.

والله يوفقك.

  • البحرُ ذو أمواج،

والبرُّ ذو أشواك،

ولا بدَّ من ركوبه،

والمشي عليه،

ولا مفرَّ من أشواكِ هذا،

ومن أمواجِ ذاك،

وحياةُ الإنسانِ متعلقةٌ بهما وعليهما.

فكنْ حذرًا، متوكلًا،

فإن التعثرَ فيهما وارد،

والإصابةَ ممكنٌ وقائم.

  • أمرُ الإزعاجِ ليس سهلًا،

نفسيًّا كان أم عمليًّا، نميمةً كان أو عنادًا، خصومةً أو شتيمةً أو استهزاء…

فهو يعكِّرُ المزاج، ويثيرُ الغضب، وتشمئزُّ منه النفس،

وهذه كلُّها يؤثرُ في الإدارةِ والقيادةِ وأداءِ الوظيفة،

وفي الأوامرِ والتوجيهاتِ والحواراتِ والمشاوراتِ في مواقعِ العملِ وغيرها.

وفي حديثٍ ضعيف، لكن حسَّن إسناده الشيخ أحمد شاكر، قولهُ عليه الصلاةُ والسلام:

“لا يُبلِّغُني أحدٌ عن أحدٍ مِن أصحابي شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرجَ إليكُم وأنا سليمُ الصدرِ”.

ومن المؤسفِ أن يكونَ بعضُ الأشخاصِ معرَّضين للإزعاجِ كلَّ يوم!

في بيوتهم، أو في مواقعِ عملهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى