مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (811) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (811)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • القرآنُ يحيي قلوبًا ميتة،

ويقدِّمُ علمًا نافعًا، صحيحًا صافيًا.

في أخبارهِ زادٌ للحياة،

وفي قصصهِ عبرٌ للعقلاء،

وفي آدابهِ رزانةٌ واستقامة،

وفي أحكامهِ نجاةٌ من النيران،

وفي قراءتهِ ثوابٌ من الله.

  • الشابُّ الملتزمُ بدينهِ تراهُ خاشعًا،

مقبلًا على العلم، متعلقًا بالمساجد،

خدومًا لأصحابه، نظيفًا في ثيابه، غاضًّا لطرفه،

بارًّا بوالديه، مهتمًّا بأسرته،

هادئًا في تعامله،

ينصحُ ولا يؤذي،

يصبرُ ولا يعتدي.

  • المسلمُ يعرفُ عن الموتِ كثيرًا،

عندما يستعدُّ لما بعده،

من قبر، وحشر، وحساب، وجنةٍ ونار.

فيعطي قسمًا كبيرًا من اهتمامهِ للأعمالِ الحسنة،

والعباداتِ المطلوبة،

حتى يكونَ مقبولًا عند الله،

 وليكونَ قبرهُ روضة،

وحسابهُ يسيرًا،

ونصيبهُ جنة.

  • إذا لم تنتفعْ بكتابٍ فإن غيركَ ينتفعُ به،

فلا تبخلْ به،

لا تُمسكهُ عن الخلقِ من دونِ سببٍ ما دامَ فيه فائدة، وهناك محتاجٌ له.

اهده، أو تصدَّقْ به لجهة،

في أولِ عمرك، أو وسطه، أو آخره.

وإذا كان من أسرتِكَ أو أقربائكَ من أهلِ العلم، فهو أقرب.

  • عشبٌ كثيفٌ مفروشٌ على الأرض،

كسجّادةٍ أثريةٍ نفيسةٍ تمتدُّ أمامَ العين،

وأشجارٌ خضراءُ متنوعة، مائلةٌ إلى الأرض،

مثقَّلةٌ بثمارها،

متناثرةٌ هنا وهناك،

وأزهارٌ ملونةٌ تتمايلُ في خفَّةٍ ومرح،

وبلابلُ تطيرُ بينها في فرح،

تشدو وتصدح،

وإنسانٌ ينظرُ ويتفكَّر،

ويسبِّحُ ويَحمَد،

ويطمئنُّ ويهدأ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى