كلمات في الطريق (806)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- كلما زادَ عددُ الأوقافِ دلَّ على التعاضدِ الاجتماعيِّ والتعاونِ على البرِّ أكثر،
وأن الفقراءَ والمحتاجين من أطيافِ المجتمعِ معروفون ومسانَدون.
وكلما قلَّتِ الأوقافُ فيعني أن هناكَ خللًا في المجتمع،
ونقصًا في التعاون.
للأوقافِ أهميةٌ كبيرةٌ في المجتمعاتِ الإسلامية.
- هناك من الجديدِ ما يفرح، ويبهجُ القلب،
كإقبالِ الناسِ على الإسلام، واعتناقِ أعلامٍ مشهورين دينَ الله،
وهناك ما يُحزنُ باستمرار،
كالأحوالِ المأساويةِ للمسلمين في كثيرٍ من بلدانهم،
وخاصةً قمعَ الحريات،
وترهيبَ العلماءِ والدعاة..
- عشرةٌ لا تنتظرْ منهم حكمة:
سريعُ الغضب، ومتقلبُ المزاج،
والعجولُ المتسرِّع، والمسوِّفُ اللامبالي،
والمتضايقُ المضغوط، والمصابُ الحديث،
والحسودُ الحقود، والجبانُ الرعديد،
والسفيهُ المبذِّر، والأحمقُ الغبيّ.
- إذا كان الصغارُ يلعبون،
فلا يقلِ الكبار: ونحن نلعب،
فإن وظيفتَهم توجيهُ الصغار،
وعدمُ تركهم لأهوائهم وعقولهم الصغيرة.
وفي كلِّ مكانٍ صغارُ قوم،
وسفهاءُ مجتمع،
لو تُركوا لأنفسهم لأفسدوا ودمَّروا.
- قلْ للمترَفين المتخمين،
أنتم ضحايا اللذائذِ والشهوات،
وعبيدُ المصالحِ والأغنيات،
وملازمو المرفَّهاتِ والسهرات،
تستسلمون للغرائز والرغبات،
والمتعِ والمشتهيات،
ولا تستفيقون إلا على نداءِ مالٍ أو مصلحةٍ أو هوى،
ونائمون عن نداءِ الجوعى والمكروبين،
ولا تقنعون بقليلٍ ولا كثير،
لا يملأُ أفواهكم إلا التراب.