كلمات في الطريق (804)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أنْ تتَّبعَ وحيَ الله،
خيرٌ من أن تتبعَ كلامَ كافرٍ يعادي الله ولا يؤمنُ به.
وقد خلقَهُ الله وعقلَه.
كتابُ الله بين يديك،
فلماذا تبحثُ عن نظرياتٍ في العلم والاجتماعِ في الشرقِ والغربِ وتدافعُ عنها؟
لماذا لا تجمعُ عقلكَ ومواهبكَ لتدبُّرِ كتابِ الله تعالى ومعرفةِ شرعهِ العظيم،
بدلَ أن تتلفتَ هنا وهناك؟
- الحياةُ مع الكبارِ لا تنفع،
إذا كانت ضعيفة، أو منكسرة، وناقصة،
حتى سيدُ الغابةِ إذا كان جرحهُ غائرًا يذهبُ إلى بعيدٍ ليموت،
فالموتُ أفضلُ من حياةِ الذلِّ والانكسار.
- لماذا يقرأُ الناسُ للأدباءِ كثيرًا؟
لأن الأدباءَ ينتقون كلماتهم،
ويرتبون جملهم، وينسِّقونها، ويدبِّجونها،
ويهتمون بالمظهرِ أكثرَ من المخبر،
تمشيًا مع العواطف، وجذبًا للأنظار.
وينبغي أن يستفادَ من هذا الأسلوبِ في تعليمِ العلومِ للنشء،
وفي تبليغِ الدعوةِ للناس.
- إذا كنتَ تريدُ إنجازَ عمل،
ولكنَّ همتكَ لا تطاوعك،
فماذا تفعل؟
المؤمنُ يتشجعُ بالإيمان، وينظرُ إلى الثوابِ المدَّخرِ له في الأعمال،
وغيرهُ يتشجعُ بالمالِ والجائزة، أو يتطلعُ به إلى منصب.
- يا ابن أخي،
ما لم يعجبْكَ كلامٌ فخذْ في غيره،
وما لم يعجبكَ طعامٌ فكُلْ غيره،
أو اصبرْ حتى حين،
فإنه أفضلُ من الجدلِ والخصومة،
التي تبعثُ على الحقدِ والمقاطعةِ والكراهية.