مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (801) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (801)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • المجتمعُ الإسلاميُّ هو أنت وأسرتُك،

ومَن حولَكَ من جيرانِكَ وأهلِ حيِّكَ ومدينتك،

وهي تَصلحُ بصلاحِكَ وصلاحِ الآخرين،

كما تَفسدُ بفسادكم،

فازرعوا خيرًا لتجدوهُ مثمرًا في مجتمعِكم،

ولا تُفسدوا حتى لا يَفسد.

  • من اطمأنَّ في المسجدِ تعلَّقَ به وتردَّدَ إليه ولم يتركه؛

لما يرى من فضلهِ ومنفعتهِ لنفسه، وما يرجو من ثوابهِ العظيم.

ومن لم يعرفِ المسجد، أو قلَّ تردُّدهُ عليه،

لم يعرفْ فضله، وفاتتهُ منفعته.

أما ضِيقُ الصدرِ فيه وعدمُ تحملِ البقاءِ فيه،

فيُحكى عن المنافقين ومَن كان على شاكلتهم.

  • لكلِّ الأمورِ موازين،

بعضُها متحوِّلٌ متطوِّر،

وبعضُها ثابتٌ لا يتغير،

مثلُ الإسلام، دينِ الأنبياءِ جميعًا،

ومثلُ الأخلاق،

وهي غيرُ الآدابِ المتعارفِ عليها بين الأقوامِ والشعوب.

  • اعلمْ يا ابن أخي،

أن الذي يجعلُ دينَهُ خلفَهُ لم يفلح،

فقد جعلَهُ ثانويًّا، بعيدًا عنه،

لا يتذكرهُ إلا عند الحاجة، أو في مناسبات.

والمسلمُ الحقُّ يجعلُ دينَهُ في قلبه، وأمامَ عينيه،

ولا يفعلُ شيئًا إلا بعد معرفةِ حكمِ العملِ به.

  • لا تقلْ إن نصائحي لم تنفع،

فإنها تحفرُ في النفسِ إذا وَجدتْ لها موضعًا،

وتخرجُ وتعودُ بحسبِ تفكيرِ الشخصِ وظروفه،

وما يمرُّ به من حوادثَ وتجارب،

وذكرى وتقارب.

فلا تتركْ نصائحك، ولو لم ترَ لها أثرًا،

ولكنْ تخيَّرْ أحسنها،

واخترِ الوقتَ المناسبَ لها،

وانطقْ بها من أعماقِ قلبك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى