كلمات في الطريق (786)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- قيمةُ الدنيا عند المؤمنِ في الطاعة،
ولا خيرَ في هذه الدنيا بدونِ طاعةِ الرحمن،
وما خُلقتْ إلا ليُعبدَ الله فيها.
فعمِّروا دنياكم بما يرضي الرحمن،
واطلبوا منه العونَ على ذكره، وشكره،
والتوفيقَ في حسنِ عبادته.
- الله سبحانهُ ردَّ شبهاتِ المشركين وأهلِ الكتابِ في كتابهِ الكريم،
ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم كذلك في سيرتهِ وسنَّته،
فكونوا ربَّانيين،
وتأسَّوا بالنبيِّ الكريمِ عليهِ الصلاةُ والسلام،
وادفعوا عن دينِ الله المطاعنَ والشبهات،
حتى يصلَ إلى الآخرين نقيًّا صافيًا.
- الشجاعُ الثابتُ على الحقِّ لا يشعرُ بالذلّ،
ولو كان مقيَّدًا،
ولو كان سجينًا، جائعًا، معذَّبًا،
فهو مؤيدٌ من الله، ومعتزٌّ بدينه، وصابرٌ على البلاء،
وهو يتنظرُ فرَجًا في عزّ، وحياةً في كرامة،
أو شهادةً في سبيلِ الله.
- أيها الولد،
اللعبُ الكثيرُ لا ينفعك،
ولكنَّ الجلوسَ إلى العالمِ هو الذي ينفعك،
ويرفعُ قدرك، ويكونُ لكَ ذخرًا.
واعلمْ أن صحبةَ الأخيارِ تورثُ علمًا وأدبًا،
وهو خيرٌ من أموالِ الدنيا.
- اللهم إني أعوذُ بكَ من خيبةٍ تؤولُ بي إلى خراب،
وأعوذُ بكَ من مالٍ يغذِّي جسمي من حرام،
وأعوذُ بكَ من علمٍ يدفعني إلى غرورٍ وخصام،
وأعوذُ بكَ من صحبٍ يريدون بي شرًّا وأنا أريدُ لهم السلام.