كلمات في الطريق (781)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الأذكارُ والأدعيةُ كثيرةٌ ومتنوعة،
وتقالُ في أوقاتٍ ومناسباتٍ متقاربةٍ وأخرى متباعدة،
وهي دواءٌ لهذا الإنسانِ الذي ما يزالُ ينسى،
وتأخذهُ غفواتٌ وغفلات،
والأذكارُ تخففُ منها كثيرًا،
وتعيدُ الذاكرَ إلى بيتِ الإيمان،
والإنابةِ والعبادة.
- لن ينفعكَ كنزٌ ثمينٌ عثرتَ عليه في الصحراءِ وأنت مشرفٌ على الهلاكِ من العطش،
فلن ينفعكَ سوى الماء.
وكذلك الذي ينتظرهُ القبر،
فإنه لا تنفعهُ كنوزُ الدنيا،
سوى الحسناتِ التي قدَّمها.
- المبتلَى بداءِ الحسدِ يكونُ في قلقٍ دائم،
فكلما رأى ذا نعمةٍ حسده.
إنه مرضٌ نفسيٌّ متعِب،
يؤذي صاحبَهُ ولا ينفعه،
ولا يُشفَى منه إلا بالذكرِ والدعاء،
والرضا بما قسمَ الله.
- النفسُ مثلُ مستودعِ أمتعة،
إذا لم تفتشه، ولم تنظفه، ولم تتخلصْ من الفاسدِ منه،
أفسدَ عليكَ تجارتك.
وإنها كذلك الذنوبُ والمعاصي،
التي تُظلِمُ نفسك، وتفسدُ عليكَ دينك.
والتوبةُ إلى الله تنظفها، وتُنيرها،
وتعيدُها صافيةً إلى ربِّها.
- لو برزَ أمامكَ ثلاثةُ أقوياء، وأنت أضعفُ من واحدٍ منهم، فماذا تفعل؟
الدعاءُ أولًا، والحسبلة،
السياسةُ في التخلصِ منهم،
المبارزةُ إذا أبَوا إلا حربك،
وهنا تبرزُ فائدةُ تعلمِ فنونِ الاقتتالِ والدفاعِ عن النفس.