مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (779) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (779)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • البكاءُ من خشيةِ الله يدلُّ على نفسٍ مؤمنة،

وقلبٍ حاضرٍ وجلٍ مفعَمٍ بالإيمان،

وإذا كان عند بعضهم لحاجةٍ عارضةٍ تصيبهم،

فإنه عند المؤمنِ متكرر،

وخاصةً في أثناءِ تهجدهِ وتقرُّبهِ إلى الله.

  • البركةُ تكونُ في العلمِ عند بعضهم، كما تكونُ في المالِ والذرِّيةِ عند آخرين،

وذلك بأن يؤتيَهُ الله مقدرةً زائدةً في الفهم، والحفظ، والاستنباط، والتأليف،

وفي إعطاءِ الدروس، وإلقاءِ الخطبِ والمحاضرات،

وفي الإجابةِ على الأسئلة، والاستماعِ إلى الطلبة، ومنحِ الإجازات…

{وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.

“بيدهِ الخيرُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير”.

  • لا يجوزُ للمسلمِ أن يناصرَ عدوًّا للمسلمين،

ولا أن يؤيدَ ظالمًا ولو كان من المسلمين،

إنما يكونُ نصرهُ له بنهيهِ عن الظلم، وبالإنكارِ عليه،

فإذا جاراهُ في ظلمهِ فهو مثله،

إلا أن يُكرهَ على أمرٍ، وهو غيرُ راض.

  • من فضائلِ النسبِ الكريمِ أن صاحبَهُ يستحيي أن يقومَ بأعمالٍ مشينة،

في الظاهرِ على الأقل،

حتى لا يَسمعَ مقولة: ذاك من بني فلانٍ وفعلَ كذا.

لكن يبدو أنه هناك من لا يستحيي، ولا يهمهُ إن قيلَ له ذلك،

فهو أزعر، قليلُ الحياء، أو عديمه.

وما فائدةُ نسبهِ وهو سيِّئُ الفعال؟

إلا إذا ردعَهُ نسبهُ في يومٍ من الأيام،

واستدركتهُ رحمةُ ربه.

  • الحضارةُ الإسلاميةُ امتدتْ قرونًا طويلة؛

لأنها كانت في عمومِها مبنيةً على الإيمانِ والعدلِ والقوة،

وغيرهُا لم تدمْ مثلَها،

فقد كان الفسادُ والظلمُ والفحشاءُ تسرعُ إليها؛

لأنها لم تُبنَ على العدلِ والإيمانِ والأخلاق.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى