مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (778) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (778)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • المسلمُ لا يجرِّبُ ربَّه،

لا يغضبُ إذا لم يستجبْ دعاءه،

ولا يضجرُ إذا لم يوسِّعْ له في رزقه،

بل يقنعُ ويرضى،

ويسلِّمُ له أمره،

ويؤمنُ أن الله يقدِّرُ له الخير،

وهو أعلمُ بشأنهِ منه،

وبما يُصلحه، ويكونُ خيرًا له.

والله سبحانهُ يَسألُ ولا يُسألَ عمَّا يفعل،

وهو الحكيمُ العلم.

  • إذا لم تشعرْ بأمانٍ داخلَ نفسَكَ فأنت قلق،

وهناك أشياءُ تخافُ منها،

أو لا تعرفُ كيف تتصرفُ معها،

أو لا تعرفُ مآلها،

أو هي صغيرةٌ ولكنها تكبرُ في نفسك،

فتضطرب، وتزدادُ هواجسُكَ ووساوسُك.

وهذه الأمورُ تزولُ بذكرِ الله تعالى، والإكثارِ منه،

وبالتعوذِ بالله منها،

وقراءةِ المعوِّذات،

والمحافظةِ على أورادِ الصباحِ والمساء..

  • من جمع مالًا كثيرًا ولم يعطِ منه أحدًا فهو انتهازيّ، أنانيّ،

يحبُّ نفسَهُ ومصلحتَهُ وحدَها.

ولذلك شرعَ الإسلامُ الزكاة،

فإذا بلغَ مالهُ حدًّا معينًا وجبَ إعطاءُ الفقراءِ منه مبلغًا (2.5%).

وهو مبلغٌ ضئيل،

ولكنهُ لو طبِّقَ لما بقيَ فقير!

  • الإيمانُ ليس غريبًا على نفسِ الإنسان،

بل هو ما جُبِلَ عليه،

ولكنَّ البيئاتِ الفاسدة، والمخلوقاتِ السيئةَ،

عكَّرتْ على بعضهم هذا الإيمانَ الصافي حتى أبغضوهُ إليه، وزحزحوهُ عن قلبه،

فصارَ يتلوَّى من ألمِ الشكِّ والأفكارِ الزائغةِ التي أحاطتْ به وزُرعتْ في نفسه،

فإذا أحسنَ في البحثِ وأخلصَ في طلبِ الهدايةِ أنقذَهُ الله وهداه،

وإذا لم يحسنْ ذلك بقيَ متخبطًا في الضلال، خائضًا في الأوحال.

  • اللهم اجعلنا من أوليائكَ المتقين،

الذين يعبدونك بإخلاصٍ ومحبةٍ وشوق،

والذين إذا سمعوا النداءَ استجابوا،

لدعوة، وصلاة، وجهاد، وإغاثة،

والذين إذا قالوا صدَقوا،

وإذا عملوا أحسنوا،

وإذا عَلِموا أخلصوا،

وإذا وعَظوا قُصدوا،

وإذا جالَسوا نوَّروا،

وإذا أعطَوا لم يمنُّوا،

وإذا غابوا حُنَّ إليهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى