كلمات في الطريق (776)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- لا تستحي من دينِكَ وأنت بين الغرباءِ أيها المسلم،
فإنه الدينُ القويمُ الخاتمُ الذي ارتضاهُ الله لكَ ولهم،
وعلى الناسِ جميعًا أن يتَّبعوه،
فاصدعْ به ولا تستحي منه،
وذكِّرْ بآدابهِ الجليلة، وبأحكامهِ العظيمة،
وادعُ إليها وأنت مفتخرٌ بها، مرفوعُ الرأس.
- الإصلاحُ وظيفةُ رسلِ الله عليهم الصلاةُ والسلام – والعلماءُ ورثتُهم -،
وهي مهمةٌ تأتي بعد الدعوة، أو تكونُ معها،
فالهدفُ من الدعوةِ الإيمانُ والوعيُ بدينِ الله،
والهدفُ من الإصلاحِ استقامةُ الأفرادِ والمجتمعاتِ،
وتخليصُها من ظلماتِ الجاهلية.
- المسلمُ حارسٌ أمينٌ على مجتمعه،
كلما رأى فيه منكرًا أنكره،
وكلما رأى اعوجاجًا قوَّمه،
وإذا رأى جهلًا ومعصيةً أرشدَ ونصح،
وإذا رأى خطرًا على دينِ الله حذَّرَ ونبَّه،
وردَّ على الشبهاتِ والمطاعن.
- إذا كرهتَ أخاكَ فمن يحبه؟
وإذا تحاملتَ على ابنِ عمِّكَ فمن يناصره؟
وإذا عاديتَ ابنَ دينِكَ فمن يسالمه؟
كنْ واعيًا، مسالمًا، حليمًا، محبوبًا،
مقدِّمًا الأهمّ، ومقدِّمًا الأَولَى،
ناظرًا إلى المصلحةِ العليا،
متجاوزًا سفاسفَ الأمور.
- الأدبُ من العلومِ المكمِّلة، المجمِّلة،
وهو كالموالحِ والبهاراتِ للعلوم، وإذا خالطَها قزَّحها!
وهو من مصادرِ الثقافة، التراثيةِ والمعاصرة،
وهو تسليةٌ وممارسةٌ للهوايةِ عند البعض،
وينفعُ للمطالعةِ والمجالسِ والمسامرات.
وإذا كان صافيًا، هادفًا،
نفعَ للدعوة، والتربية، وتهذيبِ النفس.