كلمات في الطريق (769)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من حاسبَ نفسَهُ بين فينةٍ وأخرى دلَّ على تقوى،
فإن التقيَّ لا يُقدِمُ على عملٍ إلا بعد تدبرٍ وفكر،
خشيةَ الوقوعِ في الإثم،
ثم ينظرُ فيما عملَ مرةً أخرى ونتائجهِ محاسبًا نفسه.
ونعمَ الرجلُ المؤمنُ يكونُ هكذا.
- وصفَ الله تعالى الإنسانَ في كتابهِ العزيزِ بأنه شديدُ المحبةِ للمال،
فهو من طبعه، على تفاوتٍ بين الناس،
والمالُ عند بعضهم طمعٌ وجشعٌ وزيادةُ شهوة،
وعند آخرين اكتفاءٌ واحتياطٌ بما يكفي،
وعند غيرهم حبٌّ له لأجلِ البذلِ والعطاء.
- المجتمعُ الإسلاميُّ بحاجةٍ إلى كلِّ مسلم،
فإنه مستهدَفٌ من قبلِ الأعداء،
ومن قبلِ الحكوماتِ الظالمةِ وأجهزتها المستبدَّةِ المسلَّطةِ على الشعب،
ومن قبلِ العلمانيين المنحرفين فكريًّا،
والمرجفين والمنافقين والمفسدين…
وكلُّ مسلمٍ يساعدُ مجتمعَهُ بما يقدرُ عليه،
من خير، وتعاونٍ على البرّ،
والعملُ مع الجماعةِ أفضل،
ففيه إرشادٌ وتوجيه،
ومعرفةُ مواطنِ الحاجةِ والمساعدةِ في المجتمع.
- جوُّ المسجدِ إيمانيٌّ روحانيّ،
ومن وجدَ قلقًا أو فراغًا فليتوجَّهْ إلى المسجد،
يعتكف، ويقرأ، ويذكر، ويتعبَّد، ويتفكَّر،
فإنه يخرجُ منه مرتاحَ النفس، مطمئنَّ القلب.
هذا عدا ما كسبَهُ من أجر.