مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (765) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (765)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الغربةُ فرصةٌ كبيرةٌ للتفكير، والبحث، والموازنة، والاستنتاج،

حيثُ الاصطدام، والفارقُ المفاجئُ بين البيئةِ الجديدةِ والموطنِ الأصل،

وبين ثقافةٍ وتقاليدَ سابقةٍ وأخرى لاحقةٍ مغايرة،

وبين أصحابٍ قريبين وآخرين غرباءَ غيرَ معروفين.

وما لم يسدَّدْ هذا التفكيرُ ويَهتدي بنورِ الإسلام،

فإنه يُخشى من صاحبهِ الانفلاتُ والانقلابُ والانجراف.

  • لماذا من غشَّ ليس من المسلمين؟

لأن مبنى العلاقةِ والتعاملِ بين المسلمين هو الصدقُ والأمانةُ والوفاء،

فهي من الأخلاقِ الاجتماعيةِ المحكمةِ بينهم،

ومن غشَّ فليس صادقًا، ولا أمينًا، ولا وفيًّا،

ومن كان كذلك فليس منهم.

العلمانيةُ لا دينَ لها،

فلا يرضى بها المسلم،

لأنها لا تحكمُ بالإسلام، ولا تقبلُ أن يحكمَ الإسلام،

أما المسلمون فيَدينون بالإسلام: عقيدة، وعبادة، وسلوكًا، ونظامًا.

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

[سورة آل عمران: 85].

  • دعوا شلَّةَ الأدباءِ والمفكرين والإعلاميين الذين فرضتهم علينا الحكوماتُ المجرمةُ الظالمة،

فإنهم كانوا وما زالوا واجهتَها الثقافية،

وملمِّعي صورتها، ومادِحي إجرامها،

وسندًا لها ولرجالها الظالمين الجشعين،

ومروِّجين لشعاراتها وأكاذيبها وتفاهاتها.

لا توردوا أخبارَ هذه العصابة،

ولا تفتحوا المجالَ لأبواقهم،

ولا تشتروا كتبهم،

ولا تبرزوا صورهم،

ولا تعيدوا ذكراهم،

وإذا حدثَ شيءٌ من هذا فاذكروهم بشرِّهم،

وبغِّضوهم إلى أصحابكم وتلامذتكم،

واذكروا حقيقتهم وجرائمهم للأجيالِ القادمة.

  • يا بني،

تستطيعُ أن تفعلَ خيرًا،

وتشاركَ في خدمةِ مجتمعِكَ الإسلاميِّ كلَّ يوم،

إذا عزمتَ على ذلك،

ولو كان ما تقدِّمهُ قليلًا،

وإذا خانتكَ عزيمتك،

فعليكَ بالدعاء، والنصح،

وهو أقلُّ ما يُطلَبُ منك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى