مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (760) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (760)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • يا بني،

إذا لم تعجبْكَ كتبُ السلف،

ولم تأنسْ بأخبارها ونوادرها،

ولم تحبذِ الخوضَ في حواشيها وشواردها،

ولم تكحلْ عينيكَ بالنظرِ في مخطوطها،

ولم تزودْ نفسكَ بفوائدها،

فإنك بعيدٌ عن العلمِ النافع،

فإن علومَنا الشرعيةَ الأساسيةَ فيها،

ونحن ما زلنا تلامذةً لمصنفيها،

ومن أرادَ الأصولَ فعليه بها.

  • ذكاءُ الإنسانِ ليس اصطناعيًّا،

وهو بذلك يستطيعُ أن يستدرِكَ على نفسهِ بما يستجدُّ من مفاجآت،

قبلَ أن يبدأَ عملَهُ وبعده،

فإن الله زوَّدَهُ بعقلٍ حركي،

ينظرُ إلى الأمورِ من زوايا مختلفة،

ويقلبُها على وجوهها،

ليستبقَ إلى تصحيحِ الخطأ قبلَ وروده!

  • من رحلَ إلى عالمٍ عامل،

ليتأدبَ به، ويزدادَ علمًا نافعًا،

فإنه سالكٌ طريقَ الجنة..

وفرقٌ بينه وبين من يركبُ الأسفار، ويقطعُ البحار، ويسبحُ في الفضاء،

وينفقُ الأموالَ للفسحةِ والمتعة،

ولا يعودُ بنفعٍ ظاهر، ولا علمٍ نافع.

فليكثرْ من شاءَ من أسفارِ الجنة.. أو أسفارِ المتعة!

  • العملُ فضيلةٌ إذا كنتَ ما تفعلهُ فاضلًا في ذاته،

ناشرًا للفضيلة،

ونافعًا لكَ أو لغيرك.

ويكونُ رذيلةً إذا كان العملُ نفسهُ منكرًا سيئًا،

أو أنه يؤدي إلى رذائلَ ومخاز، ويفسدُ المجتمعات.

فانظرْ ما تفعل..

  • الحيوانُ لا يستغني عن ذنَبه، ولا يتخلى عنه،

ولو عرفَ أنه من دلائلِ شخصيتهِ الحيوانية، فهو جزءٌ من جسده.

فلا نامتْ أعينُ الشواذّ،

الذين يتخلَّون عن أهمِّ صفاتهم الإنسانية، أو يتلاعبون بها،

ولا يهمهم دينٌ ولا أدب،

ولا غَيرةٌ ولا حسب!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى