مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (754) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (754)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الحزنُ من نصيبِ كلِّ إنسانٍ في هذه الحياة،

ولكنَّ للمؤمنِ وقفةً هنا،

فإن جانبًا من أحزانهِ تكونُ على خطاياه،

فيبقى خائفًا منها،

مستغفرًا، باكيًا، راجيًا عفوَ الله، وقبولَ توبته..

  • من تدبرَ ما حوله،

عرفَ أن الحياةَ قصيرة،

وأن لعمرهِ نهاية،

وأن الناسَ يُذكَرون بعد موتهم بمآثرهم وأخلاقهم وأعمالهم الحسنة،

وغيرَهم لا يُذكرون،

وإذا ذُكِروا فبنقيصةٍ وشَين،

ويقولون: أعانه الله يومَ الحساب، فقد فرَّط!

  • من صبرَ على تربيةِ أولاده، وأصحابه، وتلامذته، وأحسنَ التربية،

فقد زرعَ خيرًا، وسيجني خيرًا، إن شاءَ الله،

ولن يذهبَ تعبهُ هدرًا، سواءٌ رأى النتيجةَ، أم لم يرَها،

فإن المهمَّ الإحسانُ في العمل، والصبرُ عليه، وابتغاءُ وجهِ الله به.

  • العجائبُ لا تنقضي،

وأعجبها وأنكرها جحودُ الله تعالى،

بينما دلائلُ وجودهِ سبحانهُ كثيرةٌ لا تنحصر!

ومن أسمائهِ تعالى (الظاهر)،

لوجودهِ الواضحِ الظاهرِ لكلِّ ذي عقلٍ وفطرةٍ سليمة،

ولذلك يعجبُ المؤمنُ من الدهريِّ كيف يلحدُ ويكفر،

وهو يرى دلائلَ وجودهِ سبحانهُ أظهرَ ما في الكونِ وأبينَها!

  • إذا جلستَ في مكتبتِكَ ولم تخرج،

فكأنكَ تقولُ للناس:

إليكم عني، فإني لا أريدكم، ولا تَقربون!

إنه يكتفي بمتعةِ القراءة،

وقضاءِ وقتٍ جميلٍ مع هوايتهِ ورغبتهِ الجائحة،

في قراءةِ ما اختارَهُ من كتبٍ تلائمُ ميوله،

ولا يفكرُ بترقيتهِ العملية،

ونفعِ الآخرين!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى