كلمات في الطريق (724)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا عرفتَ أن نبيَّكَ صلى الله عليه وسلمَ قدوة،
فاتَّبعْ سنَّته،
وتتبَّعْ ما قالَهُ لتطبِّقه،
واقرأِ المزيدَ من سيرتهِ العطرة،
حتى تعرفَ أحوالَهُ وأخلاقَهُ الزكيَّةَ أكثر، وشمائلَهُ العظيمة،
لتتخلَّقَ بها، وتنصبغَ شخصيتُكَ الإسلاميةُ بها.
- شأنُ المسلمِ الاهتمامُ بحاضرِ أمته،
ومشاركتهُ في شؤونِ تقدُّمها،
وإزاحةُ همومها أو تخفيفُها.
ومن كانت همتهُ في مصلحتهِ الشخصية،
فكأنه يقول:
ما لي ولكم؟ أنا في شأني وأنتم في شؤونكم!
وكأنه يقول: لا شأنَ لي في أخوَّتكم!
- لن تنجحَ في إدارةِ المؤسسةِ ما لم تعرفْ مهامَّ وقدراتِ مديري الأقسامِ والفروعِ وكفاءاتهم،
ومدى نجاحهم وإنتاجِ إداراتهم وجودتها،
إضافةً إلى معرفةِ الموظفين النشيطين والناجحين في وظائفهم،
حتى تجعلَ كلَّ شخصٍ في موقعهِ الذي يستحقه.
- ما دمتَ ربًّا لأسرة،
فلا بدَّ أن تفتحَ صفحةً جديدةً مع كلِّ أفرادها في كلِّ مرة،
ولا تملَّ من هذا،
فليسوا غرباءَ عنك حتى تقاطعَهم إلى الأبد،
أو تحملَ حقدًا عليهم وهم مهجةُ قلبك،
ولكنَّهم يُذكَّرون ليَعتبروا.
- يستطيعُ الروائيُّ أن يكتبَ قصةً طويلة، يطيلُ فيها نفَسَهُ كما يشاء،
ولكنَّ كتابةً تلامسُ الواقعَ في قالبٍ قصصي جذَّابٍ ومؤثِّر،
ولو كانت أقصوصة، أو قصةً قصيرة،
تعطي الفائدةَ المرجوة،
مع احتفاظِ القارئ بوقته،
الذي قد يأخذُ منه أيامًا،
وسوف ينسى كثيرًا من التفصيلاتِ التي قرأها، ولا أهميةَ لها.