كلمات في الطريق (707)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إن الله خلقكَ لعبادته،
ومع ذلك فرضَ عليك فروضًا قليلة،
فلا تزيدُ أوقاتُ الصلواتِ عن ساعةٍ من أربعٍ وعشرين ساعةً في كلِّ يوم،
ولو حدَّدها لكَ بستِّ ساعاتٍ أو أكثرَ للعبادةِ مثلما تعملُ لدنياكَ لاستكثرتها،
فاحمدِ الله على هذا القليلِ الذي تؤديه،
وتأخذُ عليه الثوابَ الجزيل.
- الأمثالُ والقصصُ الاجتماعيةُ مثلُ الأعراف،
تؤثِّرُ في المجتمعات،
لتعلقها بتكوينها ومفاهيمها وتصوراتها.
ومعرفةُ الداعي بها أمرٌ مطلوب،
ليشقَّ طريقَهُ في سياسةِ دعوتها،
وتصحيحِ مفاهيمها،
وليحذرَ من أمورٍ لا يناسبها في حينها.
- الحياةُ رحبةٌ لمن كان في عافية، وإن كان فقيرًا،
وهي ضيقةٌ كثقبِ إبرةٍ لمن كان مهمومًا مغلوبًا على أمره،
وإن كان ميسورَ الحال.
فالعافيةُ هي التي تزيِّنُ الدنيا،
وليس مظاهرها وكمالياتُها.
- الحياةُ نعمةٌ لمن أنعمَ الله عليه بالإيمان،
وجلَّلَهُ بالعلم، وكلَّلَهُ بالعافية،
وحسَّنَ أحواله، وطيَّبَ أخلاقه،
ورزقَهُ زوجةً موافقة، وأولادًا بررة،
وجعلَ من نصيبهِ جيرانًا طيبين، وأصدقاءَ صالحين.
والحمدُ لله على بعضِ هذا، أو كلِّه.
- السيفُ يحمي القلم،
فإذا سقط، سقطَ القلم.
والقلمُ يوجِّهُ السيف،
فإذا انحرف، انحرفَ السيف،
فلا بدَّ منهما معًا،
سليمين، غير منحرفين.