كلمات في الطريق (691)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الحياةُ ابتلاء،
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} سورة الملك: 2.
يقادُ المرءُ بعدها إلى جنة، أو نار،
بحسبِ عملهِ وتوجههِ في الدنيا،
فمن أطاعَ فقد أحسنَ وفاز،
ومن عصى فقد أساءَ وخسر.
- من لم يكنْ قويًّا تهكموا به، واستغلوا ضعفه،
فطمعوا به، واحتلوا أرضه، وأخذوا ماله، وأذلوه.
فلا بدَّ من الجيش، ولا بدَّ من القوة:
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}
سورة الأنفال: 60.
- لا تغضبْ إذا نُبِّهتَ إلى خطأٍ صدرَ منك،
وإذا لم يوفَّقِ المنبِّهُ في أسلوبه، ولم يحسنِ التعبيرِ كما ينبغي،
فلا يعني عدمَ قبولَ تنبيهه، ولو كان ذلك بين المرءِ ونفسه،
فإنه لا إصرارَ على الباطل.
- ضعفاءُ خاسرون يفرُّون من الإسلام!
هلّا فكرتم بينكم وبين أنفسكم في هذا الدينِ العظيم؟
إنه لا يأمرُ إلا بخير،
ولا ينهى إلا عن شرّ.
يأمرُ بعقيدةِ التوحيدِ الصافيةِ الصحيحة،
والأخلاقِ الكريمةِ والآدابِ الفاضلة،
والصدق، والأمانة، وصلةِ الرحم،
وينهى عن الشرورِ والآثامِ والفحش،
وعن ظلمِ الناسِ وسرقتهم، وتخويفهم وتعذيبهم..
- اللهم أعنّا على ذكرِكَ لنذكركَ كثيرًا،
وأعنّا على شكرِكَ لنشكركَ ولا نكفرك،
وأعنّا على طلبِ الحلالِ حتى لا نقربَ مما حرمتَهُ علينا،
وعلِّمنا ما ينفعُنا حتى لا ننشغلَ بما لا يرضيك،
واكفنا، ويسِّرْ أمورنا، حتى لا تكونَ الدنيا أكبرَ همِّنا.