مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (687) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (687)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

 

  • صارَ الآباءُ يخشون على أولادهم وإن أدخلوهم المعاهدَ والكلياتِ الشرعية،

أو وظَّفوهم في وزاراتِ الأوقاف،

خشيةَ أن يتأثروا بعلماءِ السوء،

الذين صارت لهم صولةٌ وجولة، وحكمٌ ومسؤولية.

أيها الآباء،

نبهوا أولادكم إلى عدمِ الركونِ إلى الظلمة،

وعدمِ التتلمذِ على العلماءِ الذين يضعون أيديَهم في أيدي الحكامِ الظالمين ويمدحونهم،

وعدمِ مصاحبتهم والثقةِ بهم،

بغِّضوهم إليهم حتى لا يحبوهم،

ولئلا يطمعوا أن يكونوا مثلهم.

  • اعلمْ يا بني،

أن الحقَّ يراهُ كلُّ أحد،

ولكنَّ المؤمنَ يبشُّ له ويعملُ به،

والضالَّ يقولُ به هكذا ليزيحَهُ من طريقه،

وما يزالُ المؤمنُ ملازمًا للحقِّ وراضيًا به حتى يكونَ من أهله،

وما يزالُ الضالُّ يبتعدُ منه حتى يُعرفَ بضلاله،

وبانحرافِ نهجه، وسوءِ سلوكه.

  • يا ابن أخي،

إياكَ والكذب،

فإنه انقلابٌ على صائبِ القول،

وتشويهٌ لناصعِ الحقيقة،

وتضليلٌ للناس، وتعكيرٌ للصفاءِ الذي بينهم،

وتفضيلٌ للباطل،

وتسويغٌ لنهجٍ مظلم، وتكريسٌ له.

  • الحاسدُ والطامعُ يتعاملان معك بالمصلحة،

فإذا لم تعطهما مالًا لم يقدِّما لكَ شيئًا.

وانتظرْ خيرًا من المؤمن،

الذي يريدُ أن يكونَ من بين ما يقدِّمهُ أعمالُ خيرٍ لوجهِ الله تعالى،

فإنه يعملُ لنفسهِ وللآخرين بنفسٍ طيبة.

  • من خصالِ المرأةِ السيئةِ أنها إذا رأتْ زوجها في راحةٍ وانبساطِ حال،

انقبضتْ وانزعجت،

وما تزالُ به حتى تنكِّدَ عليه حاله،

وتغضبَهُ حتى يَخرجَ عن طوره.

عندئذٍ ترتاحُ هي.

وهو لؤمٌ منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى