مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (682) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (682)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الحياةُ ليستْ لعبةً في يديك،

ولا حظًّا مبعثرًا تأخذُ منه ما تشاءُ عندما تشاء.

كلُّ شيءٍ في هذا الكونِ بتدبيرٍ وإذنٍ من الخالقِ عزَّ وجلّ.

واختلافُ الناسِ في أحوالهم وأرزاقهم خيرُ دليلٍ على ذلك.

  • ما يميزُ المؤمنَ التقيَّ هو تذكُّرهُ الآخرةَ دومًا،

ووقوفهُ عند الحدودِ التي شرعها الله له،

وتدبُّرهُ آياتِ الكتابِ العزيز،

ومحبَّتهُ أهلَ الإيمان،

وتفكرهُ في أحوالِ إخوانهِ المسلمين،

والرزانةُ والتؤدةُ التي تلازمه.

  • وازنْ بين مهامك،

ونسِّقْ علاقاتك،

حتى لا تطغى على حياتِكَ العلمية،

فإنها مهمة،

مثلُ زيارةِ الأصدقاءِ بكثرة،

والانشغالِ بالأهلِ في الصغيرةِ والكبيرة،

والرحلاتِ الطويلةِ أو المكررة،

والجدلِ العقيمِ مع المخالف..

  • ما لكَ وللسعادة؟!

كيف تبحثُ عن السعادةِ وأخٌ لكَ يتألم؟

ويجوعُ ويَعرى؟

ويُظلَمُ ويُنتهَكُ عِرضه؟

ويهجَّرُ من أرضهِ ويُقتَلُ بدونِ حقّ؟

كيف تهنأُ في بيتٍ مكيَّفٍ وما حولكَ نارٌ وخراب؟

المروءةُ تقتضي هنا أن تقدِّمَ لإخوانِكَ ما تستطيعُ من جهاد،

بنفسٍ أو مال،

أو بأيِّ مشاركةٍ نافعة..

كلٌّ بما يقدرُ عليه.

  • الفراشةُ الجميلةُ التي تتمتعُ بالنظرِ إليها،

وتغبطها على رشاقتها وخفَّتها وتنقُّلها بين الأزهار،

لا يهمُّها إعجابُكَ بجمالها ونظرُكَ إليها،

فهذه حالُها وسلوكُها،

إن كنتَ عندها أم لم تكن،

لا تتكلَّفُ حركة، ولا تتصنَّعُ جمالًا.

ورحمَ الله من كانت سريرتهُ وعلانيتهُ سواء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى