كلمات في الطريق (667)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- في شهرِ الصومِ تلتحمُ الأسرةُ وتتقاربُ وتتواءمُ أكثر،
فالكلُّ في حالةٍ واحدةٍ من العبادة،
والكلُّ يجتمعُ على مائدةِ الإفطارِ والسحور،
بينما كانوا متفرقين في الغالب،
بحسبِ أعمالهم ودراساتهم ومواعيدهم وبرامجهم اليومية.
- سلامةُ القلبِ في البعدِ عن المنكرات،
وسلامةُ الجسمِ في البعدِ عن المحرَّمات،
وسلامةُ النفسِ في البعدِ عن المهيِّجاتِ والمنغِّصات،
وسلامةُ العقلِ في البعدِ عمّا يغيِّبهُ من المخدِّراتِ والمسكِرات،
وسلامةُ العينِ في البعدِ عن المناظرِ القبيحةِ والفاحشة،
وسلامةُ السمعِ في البعدِ عن القلاقلِ والمثيراتِ ومحركاتِ الشهوات.
- فرقٌ بين أن تسألَ سؤالًا أو تحاورَ محاورًا لأجلِ مجادلتهِ وإعجازهِ وتبكيتهِ والتهكمِ به،
وبين أن تسألَ وتحاورَ لتعرفَ الحقَّ وتتَّبعَهُ وتنتفعَ به،
فإن النيةَ الصادقة، والمحاورةَ الهادفة، والأسلوبَ الطيب،
يساعدُكَ على بلوغِ هدفِكَ النبيلِ إن شاء الله.
- التربيةُ الصالحةُ تنتجُ ولدًا صالحًا، مؤدبًا، بارًّا بوالديه،
ينفعهما في كبرهما،
ويطيِّبُ خاطرهما،
ولا يؤذي مشاعرهما،
ولا يمنُّ عليهما بمالٍ أو سكن،
وإنما يفضِّلُهما على نفسهِ وخاصةِ أعماله.
ومن لم يهتمَّ بتربيةِ ولده، ثم وجدَهُ غيرَ آبهٍ به في كبره،
فلا يلومنَّ إلا نفسَهُ،
وسوءَ تدبيرهِ وتقصيره.
- النفخُ في النارِ يعني تهييجَها لإيقادها وتحميتها،
فتأخذُ احتياطكَ لئلّا تصيبَكَ قبلَ النفخِ فيها لا بعدها.
والفتنُ كذلك أيها المسلم،
عليكَ أن تتحصَّنَ منها قبلَ ظهورها،
أما بعدها، فقد تكونُ في خبرٍ آخر.