مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (664) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (664)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • المصلحُ من يريدُ أن يغيِّرَ المجتمعَ إلى غيرِ ما هو عليه، أو جوانبَ منه،

والقائدُ أو الزعيمُ هو الذي يترجمُ كلماتِ هذا المصلحِ إلى واقع،

وقد يزيدُ أو ينقصُ منها بحسبِ ما يراهُ ملائمًا لظرفهِ وبيئته.

  • هناك مدرِّبون في القيادة الإدارية والتنمية البشرية ومهارات التواصل،

عندما تستمعُ إليهم تقول:

إنهم إذا وصلوا إلى سدَّةِ الحكمِ لأراحوا الناسَ وأبدعوا..

ولكنهم لو نزلوا في ساحةِ الواقع،

وتسلَّموا إدارةَ مؤسسةٍ أو مؤسسات،

لما جلبوا نظرًا،

فالخبرة، وحبُّ العمل، والإخلاصُ فيه، هي التي لها الأولويةُ هنا،

والجمعُ بين العلمِ والخبرةِ هو الأفضل.

  • لا تكونُ هناك حياةٌ ناجحةٌ من دونِ جوٍّ مريح، وحياةٍ آمنة،

ولكنَّ النجاحَ الحقيقيَّ هنا يكمنُ في تحويلِ حياةِ القلقِ والخوفِ عند الناسِ إلى حياةٍ آمنة،

أو بثِّ روحِ التفاؤلِ والعطاءِ فيهم وإبعادهم عن القنوط،

ولا يتصدَّى لهذا إلا ذوو العزائم،

ممن يحبُّ قومَهُ وأهلَ دينهِ ووطنه.

  • من جرَّ ابنَهُ إلى ما فيه منفعتهُ أو مصلحةٌ له، فلا يلام،

ولو لم يكنْ غيرَ راغبٍ فيه،

فلا يعدُّ إكراهًا له، ولا قيدًا لحريته،

كحلقةِ علم، أو مجلسِ أدب، أو تعلمِ مهنة،

بل هو من واجبِ الأب،

أن يعلِّمَ ابنَهُ ويؤدبه.

  • يا بنتي،

إذا مللتِ من تربيةِ الأولادِ وقررتِ اعتزالَ هذه الوظيفة،

فتصوري لو قررَ زوجُكِ أيضًا تركَ عملهِ وجلسَ في البيت،

ماذا يكونُ مصيرُ الأولادِ والأسرة؟

فلا بدَّ من العمل،

ولا بدَّ مواصلته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى