مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (660) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (660)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • لا معنى للحياةِ بدونِ غايةٍ تعيشُها، وهدفٍ تقصده،

وغايةُ الأعمالِ عند المسلمِ هي طلبُ رضا الله فيها،

ولا يكونُ هذا إلا بالإخلاص، وموافقةِ الشريعة،

والهدفُ: بتحقيقِ الأعمالِ الشريفةِ والمشروعة،

مما فيه نفعٌ للنفسِ أو للمجتمع.

  • التربيةُ على الدينِ والآدابِ والأخلاقِ الحسنةِ تعودُ بالخيرِ والنفعِ على الجميع،

في علاقاتهم وتعاونهم وأمنهم ومستقبلهم،

فمن أحسنَ فيها فقد أحسنَ إلى نفسهِ وأهلهِ ومجتمعه،

ومن قصَّرَ أو لم يبالِ فقد أثَّرَ سلبًا،

وأضرَّ بنفسهِ وأهلهِ ومجتمعه.

  • المسلمُ الحقُّ إذا أخطأَ رجعَ عن خطئه، ولو بعد حين،

ولا يبقَى مصرًّا عليه؛

لأنه على دينٍ مستقيم، ويأمرُ بالاستقامة،

والمسلمُ في خطئهِ يشعرُ بأنه يسيرُ في طريقٍ أعوج،

يعني على غيرِ استقامةِ دينه، وغيرِ ما يأمرهُ به،

ويبقَى قلقًا، حتى يرجعَ عن خطئه،

فإذا رجعَ اطمأنَّ قلبهُ وارتاح.

  • من العلماءِ من يحبُّ العزلة،

فيتعبَّد، ويقرأ، ويتفكر..

أو يتفرغُ للعلم، فيبحثُ ويؤلِّف، أو يراسلُ ويجيب،

ولا يطيقُ مخالطةَ الناس!

ومنهم العكس،

فيدعو، ويعلِّم، ويربِّي، ويدرِّب، ويخطب، ويحاور..

وقليلًا ما يؤلف.

ومن جمعَ بين الخصلتين كان أكثرَ نفعًا.

  • المتكبرُ لا يكونُ رحيمًا،

ومن لم يرحمْ عبادَ الله فكيف يسألُ ربَّهُ رحمتَه؟

إن رحمتكَ بالناسِ هي من أقربِ السبلِ وأجلِّها لجلبِ رحمةِ ربِّك.

والله يحبُّ الرحماءَ ويرحمُهم، ويزيدُهم من فضله،

ففي قلوبِهم رأفة،

وفي طباعهم لين،

وفي نفوسِهم رغبةٌ في الخير،

وفي معاملتهم طيبٌ وصدق.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى