مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (651) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (651)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • أحبُّ سجدةَ التلاوة؛

لتعظيمِ كلامِ ربِّي؛

ولأن فيها ثلاثَ كلمات،

أرجو بهنَّ رحمةً وثوابًا،

وطوبَى لمن دخلتْ هذه الثلاثُ في حسابهِ وتكررت:

“اللهمَّ اكتبْ لي بها عندكَ أجرًا،

وضعْ عني بها وِزرًا،

واجعلْها لي عندكَ ذُخرًا”،

أجرٌ، وغفران، وذخر،

وإنهنَّ لكنزٌ عظيم.

  • سبلُ العيشِ كثيرة،

ولكنَّ أشرفها ما كان حلالًا طيبًا،

يؤجَرُ عليه المرء، ولا ينسى فيه دينه،

بل يزدادُ به علمًا وإيمانًا وخبرة،

ثم يعلِّمهُ فيؤجَرُ عليه أكثر،

ويساعدُ به على تنميةِ المجتمع.

  • الوجهُ الحسنُ لا يُستَدلُّ منه على القلبِ الحسن.

القلبُ الحسنُ يكونُ من السيرةِ الحسنة،

والمعاملةِ الصادقة،

والعطفِ على أهلِ الحاجة،

ومحبةِ ما هو حلالٌ طيِّب،

وبغضِ ما هو سيِّئ.

  • من الحيفِ والجورِ أن يعمدَ ناقدٌ إلى أسوأِ ما يجدُ في كتاب،

ثم يقولَ للناس:

انظروا، هذا هو الكتاب، وهذا هو مؤلفه!

ومن اللؤمِ والدناءةِ وخبثِ الطويةِ أن يشهرَ بمحققٍ خرَّجَ مئاتِ الأحاديثِ بحذقٍ وأمانة،

وأخطأَ في اثنين أو ثلاثة،

فقال: تعالوا وانظروا أيها المثقفون والمحققون إلى هذه الأخطاءِ الشنيعة،

التي لا يرتكبها محققٌ مبتدئ،

لتعرفوا قيمةَ الكتاب،

ودرجةَ هذا المحققِ ومنزلتهُ بين المحققين!

إنه باختصار: يدلُّ على نفسه!

  • إذا كانت العاصفةُ يسبقُها هدوء،

فإن الغضبَ مثلُها،

فإنه نارٌ خامدٌ يعتلجُ في داخلِ النفس،

ويبحثُ عن منفذٍ لينطلقَ منه إلى الخارج.

وقد يتشكلُ الغضبُ بسرعةٍ متناهية،

فيرتفعُ إلى أعلَى درجة، إذا لمستْهُ أدنَى شرارةٍ ملتهبة!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى