مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (635) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (635)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • أيها المسلمُ الغافل،

ما الذي تنتظرهُ إذا لم يردعْكَ القرآنُ بوعظه، وبترغيبهِ وترهيبه، وهو كلامُ الله،

ولم يليِّنْ قلبكَ سنَّةُ رسولهِ وسيرتهُ العظيمة،

ولم تعتبرْ من أحوالِ الناسِ وتاريخهم.

لم يبقَ سوى أن يبتليكَ الله حتى تشعرَ بقوةِ الصدمةِ لتتنبَّه،

فكنْ عاقلًا، وارجعْ إلى ربِّك،

واطلبْ منه الهداية، والعافيةَ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة،

فإن الحسابَ حق،

وإن الثوابَ والعقابَ حق.

  • توزنُ الأمورُ بميزانِ الإسلام،

ويُنظَرُ إليها في بيئتها وظرفها،

والذين يبحثون هذه الأمورَ ويحلِّلونها ويقلِّبونها على وجوهها هم العلماءُ والخبراء،

والذين يُصدرون الأحكامَ عليها هم العلماءُ المتمكنون،

ومن لم يكنْ عالمًا، ولا أهلًا للاجتهاد، فلا عبرةَ بكلامه.

  • من رأى من نفسهِ ميلًا إلى الشرِّ والظلمِ والعسف،

فليعلمْ أن الشيطانَ قد لعبَ به،

وأنه في خطر.

وما عليه إلا أن يعقدَ العزمَ على تركِ المنكرات،

ويتوجهَ إلى الله تعالى بقلبٍ صاف،

وخشوعٍ وتبتل،

مع ندمٍ على ما فات،

واقتناعٍ بنهجِ الخيرِ وآثارهِ الحسنة،

عليه وعلى الآخرين.

  • من رآكَ غاضبًا لم يقتربْ منك،

لا لأنه يخشاك،

بل لأنه لا يحبُّ أن يرى شخصًا وهو بهذه الحالة،

ولا يريدُ أن تقعَ عينهُ على صورةٍ قبيحةٍ مثلِها،

وعيونٍ حمراءَ يتطايرُ منها الشرر.

وقد تصدرُ منكَ تصرفاتٌ متشنِّجةٌ لا تليقُ بمكانتِكَ وأخلاقِك.

  • قد تأخذُ المجرمَ نشوةٌ عند تنفيذهِ جريمته!

كما يفرحُ الظالمُ الغاصبُ عند استيلائهِ على أرضٍ بالغصبِ أو الحيلة.

هؤلاءِ موجودون بيننا،

ويرغبون أن يأخذوا حقوقنا وأملاكنا،

إذا سنحتْ لهم الفرصةُ بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى