مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (630) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (630)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • إذا حلَّ الصباحُ رأيتَ المؤمنَ ذاكرًا لله،

طالبًا منه خيرَ ما في ذاكَ اليوم،

مستعيذًا به من شرّه.

وإذا حلَّ المساءُ كذلك.

ونامَ على ذكرِ الله،

مطمئنًّا إلى حفظهِ وتوفيقه،

فيكونُ طيِّبَ اللسان، طيِّبَ القلب، طيِّبَ النفس.

  • منظرُ المساءِ لا يقلُّ جمالًا عن منظرِ الصباح،

ولكنَّ دلالةَ الأولِ أعظم،

وأكثرُ بعثًا على التفكيرِ والعبرة.

فإذا كان الصباحُ يشجعُكَ على الحركةِ والعمل،

فإن المساءَ يبعثُ إليكَ برسالةٍ لتتجهزَ للنومِ والسكون.

والنومُ عبرةٌ في نفسهِ لمن عرفَ كنهه.

والسكونُ.. سكون.

  • التخلي عن الأفكارِ المنحرفةِ والعاداتِ السيئةِ سهلةٌ على الصالحين والمصلحين،

وهي صعبةٌ على المقلدين وعامةِ الناسِ من ذوي الإرادةِ الضعيفة،

والذين لا يفكرون أو لا يتصورون حياةً أفضلَ مما هم عليه.

  • عجبًا للبخيلِ كيف يطلبُ من الناسِ أن يكونوا كرماءَ معه وهو يضنُّ بشيءٍ من مالهِ عليهم!

وعجبًا للمتطفلِ كيف يريدُ من الناسِ أن يقبلوهُ ضيفًا على موائدهم، ولم يفكرْ يومًا أن يستضيفَ أحدًا إلى مائدته!

  • إذا كتبتَ باللهجةِ المصريةِ فأنت تكتبُ للمصريين وحدهم،

وإذا كتبتَ باللهجةِ الشاميةِ فكأنكَ تخاطبُ الشاميين فقط،

وإذا كتبتَ باللهجةِ الخليجيةِ أو المغاربيةِ فكأنك تكتبُ لهم دونَ غيرهم.

اكتبْ بالفصحى،

فهي التي تجمع العربَ بلهجاتهم،

ويفهمها غيرُ العربِ إذا كان لهم إلمامٌ بالعربية.

الفصحى لغةُ كتابِ الله تعالى،

وهي تجمعُ العربَ والمسلمين، كما يجمعُهم قرآنُهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى